- 19:12مجموعة برلمانية موضوعاتية في زيارة استطلاعية لفرنسا
- 17:00فرنسا تدشن خدماتها القنصلية بالعيون
- 16:34"فيفا" يمنع ليون الفرنسي من التعاقدات حتى 2027
- 14:50استطلاع.. ربع المغاربة يفكرون في الهجرة
- 16:37ماكرون يعلق على فيديو "صفعة بريجيت"
- 09:41تداول فيديو يتلقى فيه ماكرون صفعة من زوجته
- 11:03فرنسا.. القضاء يمنع مؤسس تليغرام من السفر
- 10:00باريس.. جمعية جهات المغرب تجدد شراكتها مع جهات فرنسا لتعزيز التعاون الترابي
- 07:51باريس سان جيرمان يطارد الثلاثية في مواجهة ريمس بنهائي كأس فرنسا
تابعونا على فيسبوك
المغرب يدعو إلى وقف إطلاق النار في لبنان
قال "فؤاد يازوغ"، السفير المدير العام للعلاقات الثنائية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ممثل المملكة في المؤتمر الدولي لدعم لبنان، الذي نُظِّم بمبادرة من رئيس الجمهورية الفرنسية "إيمانويل ماكرون"، يومه الخميس 24 أكتوبر الجاري بباريس، إن لبنان "لا يمكن ولا يجب أن يستمر في حمل عبء النزاعات التي تُدار في أماكن أخرى، تحت ظلال أجندات إقليمية، والتي تركته منهكًا".
ودعا "يازوغ"، إلى وقفٍ كامل لإطلاق النار في لبنان واحترام سيادة هذا البلد ووحدة أراضيه وكرامة مواطنيه. وأشاد بمبادرة الرئيس "ماكرون" لتنظيم هذا المؤتمر في سياق دولي وإقليمي مقلق للغاية، تميز بعمليات عسكرية غير مسبوقة منذ عام 2006، مشيراً إلى أن "المواطنين اللبنانيين لهم الحق في التطلع إلى السلام والأمن والطمأنينة التي طال انتظارها".
وأكد ممثل المغرب، أن المملكة تدعو المجتمع الدولي إلى العمل من أجل تحقيق وقفٍ كاملٍ لإطلاق النار تحت إشراف ومراقبة الأمم المتحدة، وعودة كل نازح مع ضمان حماية حقيقية، وتقديم المساعدة الإنسانية الضرورية تحت الإشراف المباشر للسلطات اللبنانية، وبذل كل الجهود لإعادة بناء ما دمرته الحرب تحت إشراف المجتمع الدولي والمؤسسات الرسمية اللبنانية. مشيرا إلى أن رؤية المملكة المغربية، التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، واضحة في هذا الصدد، حيث أوضح أن المغرب لا يرى أن إدارة الأزمة كعبءٍ كافية، بل يجب إيجاد حل نهائي، وأكد أن جوهر هذه المعضلة يكمن في القضية الفلسطينية.
وشدّد المسؤول ذاته، على أن المغرب يرى أن أي حل طويل الأمد، وأي سلام حقيقي في هذه المنطقة، يمر عبر حل الدولتين. وأضاف "فلسطين مستقلة، على أن تكون غزة جزءًا لا يتجزأ منها، وعاصمتها القدس الشرقية. بدون ذلك، كما أكد جلالة الملك مراراً، لن يكون هناك أبداً أمن ولا استقرار دائمين". وتابع أن جلالة الملك لم يتوقف عن التذكير بأن الجمود السياسي حول القضية الفلسطينية يمثل الأساس الجوهري للتوترات التي تشعل منطقة الشرق الأوسط.
وجدّد "يازوغ"، تضامن المغرب مع الشعب والحكومة اللبنانية، مؤكداً أنه "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، من الضروري أن تنتصر العقلانية والدبلوماسية"، مشيراً إلى أن "الوقف الفوري للأعمال العدائية في لبنان وغزة يجب أن يكون أولويتنا الأولى، ولن يكون ذلك دائماً بدون وجود رؤية سياسية موازية قادرة على بناء أسس سلام عادل ومستقر لكامل المنطقة".
تعليقات (0)