- 19:10في تصعيد جديد.. الجزائر توقف استيراد القمح الفرنسي
- 20:26الجزائر ترفض استقبال 725 مهاجر جزائري بفرنسا
- 19:12مجموعة برلمانية موضوعاتية في زيارة استطلاعية لفرنسا
- 17:00فرنسا تدشن خدماتها القنصلية بالعيون
- 16:34"فيفا" يمنع ليون الفرنسي من التعاقدات حتى 2027
- 14:50استطلاع.. ربع المغاربة يفكرون في الهجرة
- 16:37ماكرون يعلق على فيديو "صفعة بريجيت"
- 09:41تداول فيديو يتلقى فيه ماكرون صفعة من زوجته
- 11:03فرنسا.. القضاء يمنع مؤسس تليغرام من السفر
تابعونا على فيسبوك
الجزائر ترفض استقبال 725 مهاجر جزائري بفرنسا
في خضمّ اشتداد التوتر بين باريس والجزائر، تلوح في الأفق أزمة صامتة داخل أسوار مراكز الاحتجاز الإداري بفرنسا، حيث تتحول هذه المنشآت إلى ما يشبه القنابل الموقوتة بفعل الاكتظاظ، في ظل تعثّر عمليات الترحيل وتعليق التعاون القنصلي من الجانب الجزائري.
تقرير لإذاعة Europe 1 سلط الضوء على جانب مظلم من الأزمة، كاشفاً أن الجزائريين غير النظاميين يشكلون ما يقارب نصف المحتجزين داخل مراكز الاحتجاز، بنسبة تصل إلى 44%، أي ما يعادل 725 شخصاً حتى منتصف ماي الجاري. هذا الرقم يضعهم في صدارة الجنسيات الموقوفة، متقدمين بفارق واضح عن التونسيين (12%) والمغاربة (9%).
السبب وراء هذا التكدس لا يعود فقط إلى التدفق الكبير للمهاجرين، بل إلى قرار الجزائر وقف إصدار التصاريح القنصلية التي تتيح ترحيل رعاياها. خطوة اعتبرها مراقبون ردًّا على التوتر الدبلوماسي مع فرنسا، بعد سلسلة قرارات متبادلة بطرد دبلوماسيين وتعليق التواصل الرسمي.
ما يضاعف قلق السلطات الفرنسية، أن من بين المحتجزين 11 شخصًا تُشتبه السلطات في علاقتهم بقضايا إرهابية أو حملهم أفكارًا متطرفة، فضلاً عن 698 آخرين يُشتبه في تورطهم في أعمال تخلّ بالأمن العام. هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر، وتضع الحكومة أمام معضلة أمنية وقانونية في آنٍ واحد.
رغم إطلاق باريس خطة جديدة لتسريع وتيرة الترحيل ضمن سياسة أكثر تشدداً تجاه الهجرة غير النظامية، إلا أن غياب الشريك الجزائري في هذه المعادلة يجعل نصف طاقة مراكز الاحتجاز مشلولة، مع بلوغها أقصى حدود قدرتها الاستيعابية.
تعليقات (0)