- 11:03فرنسا.. القضاء يمنع مؤسس تليغرام من السفر
- 10:00باريس.. جمعية جهات المغرب تجدد شراكتها مع جهات فرنسا لتعزيز التعاون الترابي
- 07:51باريس سان جيرمان يطارد الثلاثية في مواجهة ريمس بنهائي كأس فرنسا
- 21:03بيع سيف نابليون بونابرت بـ4.7 مليون يورو
- 15:05تقرير فرنسي: جماعة الإخوان المسلمين تهدد وحدة المجتمع الفرنسي
- 13:47المغرب يعزز موقعه كقوة عالمية في سوق الفواكه الحمراء
- 12:00جمعية جهات المغرب وجهات فرنسا يُجدّدان شراكتهما
- 09:07ضغط أوروبي على إسرائيل لوقف الإبادة في غزة
- 11:42مطار أورلي يستعيد نشاطه
تابعونا على فيسبوك
افتتاح المقر الجديد للقنصلية العامة لفرنسا في طنجة
شهدت مدينة طنجة، اليوم الخميس، تدشين المقر الجديد للقنصلية العامة لفرنسا، الذي يمثل خطوة هامة نحو توحيد مصالح القنصلية والمعهد الفرنسي ضمن البناية التاريخية الواقعة في ساحة فرنسا وسط المدينة.
وحضر مراسم التدشين سفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، إلى جانب والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة يونس التازي، ورئيس مجلس الجهة عمر مورو، وعامل إقليم الفحص أنجرة عبد الخالق المرزوقي، وممثلين عن القنصليات العامة بطنجة، وعدد من الشخصيات البارزة الأخرى.
وتم نقل القنصلية العامة إلى البناية التاريخية التي شُيدت قبل أكثر من 150 عاماً، وكانت سابقاً مقر إقامة القناصل العامين حتى عام 2021. وأخذت أعمال تأهيل هذا المعلم التاريخي بعين الاعتبار الحفاظ على طابعه المعماري الفريد، مع تعزيز هيكله وترميم الأثاث العتيق الذي يميز المكان.
وأكد السفير كريستوف لوكورتيي أن إعادة تنظيم المصالح الفرنسية في طنجة يأتي استجابة للنمو الاقتصادي الذي تشهده جهة الشمال، خصوصاً مدينة طنجة، منذ مطلع الألفية الثالثة. وأشار إلى أن عدد الفرنسيين المقيمين في الجهة يصل إلى حوالي 4000 شخص، نصفهم يحمل الجنسية المغربية أيضاً، مع تسجيل نمو سنوي للجالية بنسبة 5%، وهي من بين الأعلى في المغرب.
وأعلن السفير أن الخطوة تتزامن مع مشاريع لتوسيع العرض التربوي للمؤسسات التعليمية الفرنسية ورفع طاقتها الاستيعابية، بالإضافة إلى التجميع المرتقب لمرافق المعهد الفرنسي والقنصلية العامة بحلول صيف 2025. وسيشمل هذا التجميع المكتبة الوسائطية وإحداث فرع لمؤسسة "Campus France"، مما يعزز التبادل الثقافي والأكاديمي بين البلدين.
وسيساهم افتتاح المقر الجديد في جعل هذا الموقع التاريخي مفتوحاً أمام سكان طنجة وزوارها، ليصبح رمزاً للتعاون الثقافي والتعليمي والفني بين المغرب وفرنسا، ومعلماً يعكس التاريخ المشترك والعلاقات المتينة بين البلدين.
ويشكل تدشين المقر الجديد للقنصلية العامة لفرنسا خطوة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، مع توسيع نطاق التعاون الثقافي والتعليمي في جهة طنجة-تطوان-الحسيمة. كما يمثل الحدث إضافة قيمة للمشهد الثقافي والسياحي للمدينة، بما يكرس مكانتها كمحور للتواصل بين الثقافات.
تعليقات (0)