Advertising

أزمة جديدة بين فرنسا والجزائر

الأمس 11:22
بقلم: Harbal Wafae
أزمة جديدة بين فرنسا والجزائر

انتقد برونو روتايو التسهيلات الأخيرة الممنوحة للطلبة الجزائريين للحصول على التأشيرات، في خطوة نفّذت بتنسيق بين القنصلية الفرنسية ووكالة "كامبوس فرانس"، واعتبرها تهديدًا لصرامة السياسة الفرنسية في الهجرة.

وشدد روتايو، وفق ما نقلت "لوفيغارو" وإذاعة "أوروب 1"، على أن وزارة الداخلية يجب أن تبقى الجهة الوحيدة المخوّلة اتخاذ القرار في ملف التأشيرات، محذرًا من أن سياسة الهجرة تفقد فعاليتها إذا لم تُقيد بشروط صارمة للدخول والإقامة.

ووصف الوزير سياسة الرئيس إيمانويل ماكرون والدبلوماسيين الفرنسيين بـ"السذاجة"، مشيرًا إلى أن نسبة قليلة من الطلبة تكمل دراستها، بينما يُستغل آخرون لجلب عائلاتهم تحت غطاء "الهجرة القانونية"، ما يضر بمصالح فرنسا ويضخم وهم "الجاذبية الثقافية".

وأضاف أن هذا النظام يسمح باستنزاف مالي غير مبرر، إذ تفرض "كامبوس فرانس" رسومًا مرتفعة على الطلبة دون ضمان اجتياز امتحان اللغة الفرنسية، ما يدر أرباحًا على حساب الأمن والمصلحة العامة لفرنسا.

ولفتت الصحيفة إلى أن الخلاف بين روتايو ووزير الخارجية جون نويل بارو استمر لأكثر من عام، فيما بدأ قصر الإليزيه منذ غشت الماضي يتبنى مقاربته الصارمة، ما يعكس قبول أعلى مستويات الدولة الفرنسية بخطّه المتشدد تجاه الجزائر.



إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو