- 09:07المغرب أول بلد عربي يستضيف مؤتمر القضاء على تشغيل الأطفال
- 16:40تقرير أممي يدق ناقوس الخطر بشأن الإتجار بالأطفال
- 22:13انتخاب المغرب رئيسا للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
- 09:45دعم أفريقي للمغرب لرئاسة التحالف العالمي لحقوق الإنسان
- 15:54الفيفا تكشف حقيقة رفع عدد منتخبات مونديال 2030
- 09:40ضحايا "البوليساريو" يفضحون جرائم تندوف أمام مجلس حقوق الإنسان
- 19:23مجلس حقوق الإنسان.. تجديد دعم مغربية الصحراء
- 19:44المغرب يحذر من انتشار الأسلحة الخفيفة والصغيرة في إفريقيا
- 14:22وهبي يجري مباحثات بجنيف
تابعونا على فيسبوك
مطالب حقوقية بكشف مصير ضحايا الإختفاء القسري بتندوف
خلال المؤتمر العالمي الأول حول الإختفاء القسري، الذي عقد يومي الأربعاء والخميس 15 و16 يناير الجاري بجنيف، دعت شبكة الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في شمال أفريقيا إلى كشف مصير ضحايا الإختفاء القسري في مخيمات تندوف بالجزائر، بالخصوص حالة "الخليل أحمد بريه".
وأكد "لحسن ناجي"، رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في شمال أفريقيا، أن الصمت المستمر وانعدام المسؤولية فيما يتعلق بقضيته يثيران قلقاً عميقاً. مضيفاً أنه رغم الدعوات العديدة التي وجهتها مختلف آليات حقوق الإنسان للدولة الجزائرية، لم يتم تقديم أية إجابة، ويظل مصير "خليل أحمد" مجهولاً.
وحث "ناجي"، بشدة المجتمع الدولي والهيئات الإقليمية لحقوق الإنسان على إماطة اللثام عن هذه القضية المأساوية. وأردف "إننا نطالب الدولة الجزائرية بالكشف عن مكان ومصير خليل أحمد بريه. إن أسرته وأقاربه يستحقون معرفة الحقيقة بشأن اختفائه".
ودعا الحقوقي ذاته، المجتمع الدولي إلى الضغط على الجزائر لتقديم معلومات عن "بريه"، وكذا منظمات حقوق الإنسان لمواصلة الدفاع عن حقوق المختفين وعائلاتهم. وخلص إلى أن الشبكة تُطالب بإلزام الدولة الجزائرية بالإمتثال للمعايير والإلتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وذكرت الشبكة، أن 84 شخصا في عداد المفقودين، لكن جمعيات أخرى سجّلت أن أكثر من 140 صحراوياً تم اختطافهم وتعذيبهم حتى الموت على يد قادة "البوليساريو" بالتواطؤ مع أجهزة المخابرات الجزائرية في مراكز اعتقال سرية، في التراب الجزائري.
ويُعدّ "الخليل أحمد بريه"، مسؤول كبير سابق في "البوليساريو"، ومستشار مقرب من الرئيس المزعوم السابق للجمهورية الوهمية، المكلف بحقوق الإنسان، في عداد المفقودين منذ اعتقاله غير القانوني من قبل قوات الأمن في الجزائر عام 2009. ومنذ ذلك الحين لم تتلق عائلته أي أخبار عنه ولا تزال تنتظر إجابات حول مصيره.
تعليقات (0)