- 12:58زنيبر: الجائحة فاقمت آثار الفساد في المجتمعات المهمشة
- 22:00عمر هلال : الأمن الغذائي أولوية استراتيجية ضمن السياسة الإفريقية لجلالة الملك
- 15:08أرقام صادمة حول ضحايا طريق الموت إلى جزر الكناري
- 08:05زنيبر يترأس أول اجتماع لمجلس المساواة بين الجنسين
- 16:14إعادة انتخاب المغرب في اللجنة الأممية لمناهضة التعذيب
تابعونا على فيسبوك
المغرب يعتمد سياسة صناعية من الجيل الجديد
يُراهن المغرب على تحقيق التحول الهيكلي لإقتصاده عبر سياسة صناعية من جيل جديد هدفها تفعيل مشروع تنموي شامل ومندمج. هذا ما قاله وزير الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات "يونس السكوري".
وأكد "السكوري"، في مداخلة ضمن جلسة عامة لمنتدى القادة العالميين الذي ينعقد تخليدا للذكرى الستين لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"، يومه الخميس 13 يونيو الجاري بجنيف، أن المغرب يحرص على تنزيل مشروعه التنموي في ظل الإستقرار والسلم الإجتماعي، ذلك أن التحدي ليس فقط تحقيق النمو بل تحفيز التنمية الدامجة لكل فئات المجتمع المغربي مع السعي إلى العدالة المجالية عبر انفتاح الإقتصاد الوطني على سلاسل الإنتاج العالمية.
وذَكَّر وزير التشغيل، بأن المغرب انخرط في سلسلة من اتفاقيات التبادل الحر التي فتحت أمام المنتوج المغربي سوقا واسعة، كما اعتمد سياسات عمومية تنشد تأهيل المحيط البيئي لقطاعات صناعية ذات مردودية عالية. مشيرا إلى أن المملكة حققت قفزات مهمة على صعيد جيل جديد من الصناعات، وخصوصا صناعة السيارات، والطيران، حيث تحتل الصدارة على الصعيد الأفريقي.
ولفت الوزير، إلى نجاح المغرب في تطوير عرض واعد للإستثمار في الطاقات المتجددة، وخصوصا في مجال الهيدروجين الأخضر، مؤكدا أن المغرب يعمل من أجل مضاعفة الإستثمار في الطاقات المتجددة 3 مرات سنويا على المدى القريب. وأبرز الجهود المبذولة على مستوى الإستثمار في تكوين الموارد البشرية التي ينهض عليها تطوير العديد من القطاعات الإنتاجية، وهو ما تجسده مدن المهن والكفاأت التي تغطي مجالات صناعية حيوية.
مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"
تأسس في 30 دجنبر 1964، وهو منظمة دولية تساعد على إيجاد بيئة ملائمة تسمح باندماج الدول النامية في الإقتصاد العالمي. ويُعد "الأونكتاد" جزءاً من الأمانة العامة للأمم المتحدة يتناول قضايا التجارة والإستثمار والتنمية.