- 19:38جبهة الإنقاذ السورية تدعو الجزائر إلى الإعتذار
- 18:29بعد سقوط بشار الأسد...هذا موعد عودة الدوري السوري
- 09:00الجزائر تهاجم المغرب بعد كشف اعتقال جنودها في سوريا
- 21:33الرئيس السوري يرفض إطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو
- 14:17بنحمو ل"ولو": زيارة الجزائر لسوريا هي رغبة في العودة من النافذة لدمشق
- 17:33جبهة الإنقاذ السورية تدعو الشرع للإعتراف بمغربية الصحراء
- 13:53جلالة الملك يهنئ أحمد الشرع لتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية
- 16:17الرئيس الشرع يدمج "جهاديين" مغاربة بالجيش السوري
- 21:02رسميا...تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية
تابعونا على فيسبوك
عائلات المعتقلين المغاربة في سوريا تجدد نداءات الإنقاذ
جددت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق مطالبها بالتحرك العاجل لإنقاذ المعتقلين المغاربة في السجون السورية، في ظل الأوضاع التي بدأت تشهد استقرارًا بعد سقوط نظام بشار الأسد. وأعربت عن ارتياحها للأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام حول وجود مفاوضات بين الأكراد والدولة السورية الجديدة، ما قد يؤدي إلى تسليم المخيمات والسجون للدولة السورية، وهو ما يفتح الباب لتلبية مطالب التنسيقية.
وفي هذا السياق، طالبت التنسيقية السلطات المغربية بتسلم "رفات" المغاربة الذين توفوا في السجون أو المخيمات، مؤكدة أن هذا يندرج ضمن حقوق العائلات ويعزز حقوقهم القانونية في مسائل مثل الميراث.
قبل حوالي أسبوعين، وجهت التنسيقية رسالة إلى ميريانا سبولياريتش إيغر، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تطلب فيها تدخل اللجنة لحماية المعتقلين المغاربة في السجون والمخيمات السورية. وأكدت التنسيقية في رسالتها أن الأوضاع في سوريا، بسبب الأحداث المتسارعة، تعرض المعتقلين لمخاطر كبيرة على الصعيدين الأمني والإنساني، مشيرة إلى الظروف القاسية التي يعيشونها، من غياب الرعاية القانونية والمساعدات الدولية، مما يزيد من معاناتهم الجسدية والنفسية.
كما طالبت التنسيقية من اللجنة الدولية للصليب الأحمر إرسال بعثات ميدانية لتقييم الأوضاع داخل السجون والمخيمات السورية، وضمان تقديم المساعدات الإنسانية والطبية، وتوفير الحماية القانونية للمعتقلين بما يتماشى مع القوانين الدولية.
في 11 دجنبر الماضي، أرسلت عائلات المعتقلين المغاربة في سوريا رسائل إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، ووزير العدل عبد اللطيف وهبي، لتحفيزهم على التدخل لإنقاذ أبنائهم. كما وجهت العائلات نداءً إلى حلالة الملك محمد السادس، طالبة النظر في الوضع المأساوي الذي يعاني منه المعتقلون، لا سيما النساء والأطفال.
وتؤكد المعطيات أن عدد المعتقلين المغاربة في سوريا يتجاوز 561 شخصًا، بينهم 323 طفلًا، من بينهم 31 يتيمًا. ودعت التنسيقية المسؤولين إلى جعل هذا الملف أولوية قصوى، معتبرة أن تأجيل النظر فيه يعمق معاناة المعتقلين وأسرهم، ويضع الجميع أمام مسؤولية أخلاقية كبيرة.
كما ناشدت التنسيقية بتدخل عاجل لإعادة المعتقلين إلى وطنهم، حيث يمكنهم العيش بأمان وكرامة، مع التأكيد على ضرورة مد يد العون لأسرهم التي تعيش في قلق مستمر بشأن مصير أحبائهم.
تعليقات (0)