X

جبهة الإنقاذ السورية تدعو الجزائر إلى الإعتذار

جبهة الإنقاذ السورية تدعو الجزائر إلى الإعتذار
الأربعاء 19 - 19:38
Zoom

طالب "فهد المصريرئيس جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا، القيادة الجزائرية بالإعتذار الرسمي من الشعب السوري، عن تحالفها ودعهما للأسد ونظامه البائد، وأن تبادر من تلقاء ذاتها إلى تقديم حزمة مساعدات وتعويضات كعربون اعتذار ومحبة.

وقال "المصري"، في تصريح صحفي، إن النظام الجزائري وللأسف ارتبط بمحور الأوهام والشعارات الكاذبة أو مايسمى محور المقاومة، وساند نظام الأسد ودعمه عربياً ودولياً في حربه على الشعب السوري، وزوده بمصادر الطاقة للآلة العسكرية، التي قصفت المدن السورية وقتلت المدنيين والأبرياء وبالتالي النظام الجزائري أحد شركاء نظام الأسد في مذبحة العصر، وفوق هذا دعم علاقة نظام الأسد منذ السبعينات بجبهة البوليساريو الإرهابية، التي أصبحت خلال العقدين الماضيين أداة من أدوات الإجرام والإرهاب الإيراني، وتلقت التدريبات والتمويل من الحرس الثوري الإيراني في إيران وسورية ولبنان.

ونصح رئيس جبهة الإنقاذ السورية، القيادة الجزائرية أن تخرج من وهم التنافس الإقليمي على سورية، وأن تكون عودة الجزائر لسورية من منطلق وجود مصالح حيوية واستراتيجية مشتركة بين بلدينا، على قاعدة امتلاكنا علاقات تاريخية تحتم بناء علاقات صحية وصحيحة لفائدة الشعبين الشقيقين. مؤكدا أن جبهة الإنقاذ تُميّز بين النظام والشعب في الجزائر، ونعلم تماماً طبيعة النظام الجزائري المشابه لنظام الأسد، والشعب الجزائري يعاني كما عانى الشعب السوري من القمع والإستبداد، وترتبط سورية بعلاقات تاريخية مع الشعب الجزائري، ولدينا قواسم كثيرة مشتركة.

وأضاف المتحدث ذاته، نحب الشعب الجزائري والجزائر كبلد مهم، لا نستطيع أن نخفي قلقنا العميق من الخطر الذي يهدد الجزائر ومستقبلها في المدى القصير والمتوسط، وندعو القيادة الجزائرية للتصالح مع شعبها، وتتعظ من نهاية نظام الأسد، حتى لا تلقى ذات المصير، هناك نظام عالمي جديد يتشكل، وما شهده الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من تحولات، لن يكون بعيداً عن الجزائر بعد التحولات التي حدثت في ليبيا وتونس ومصر.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد