تابعونا على فيسبوك
الخلايا الجذعية تعيد الأمل لمرضى إصابات النخاع الشوكي
تمكن علماء يابانيون من تحقيق تقدم ملحوظ في تحسين الوظيفة الحركية لاثنين من أربعة مرضى يعانون من إصابة في النخاع الشوكي، وذلك باستخدام الخلايا الجذعية. يُعد هذا التطور خطوة هامة في علاج الشلل الناتج عن إصابات النخاع الشوكي المتقدمة، والتي لا يوجد لها حتى الآن علاج فعّال. وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 150 ألف شخص في اليابان يعانون من هذه الإصابات، مع تسجيل حوالي خمسة آلاف حالة جديدة سنويًا.
تجري الأبحاث في جامعة كيو في طوكيو، حيث يستخدم الباحثون الخلايا الجذعية المتعددة القدرات المُستحثة (iPS)، وهي خلايا يتم إنتاجها عن طريق تحفيز الخلايا الناضجة. يمكن تحفيز هذه الخلايا لتتطور إلى أنواع مختلفة من الخلايا، ويستخدم العلماء خلايا مشتقة من الخلايا الجذعية المتعددة القدرات المُستحثة من الجذع العصبي. وقد أعلنت الجامعة عن نتائج مثيرة، حيث تحسّنت درجة الوظيفة الحركية لمريضين بعد عملية زرع أكثر من مليوني خلية مشتقة من هذه الخلايا في النخاع الشوكي.
وبحسب جامعة كيو، لم تُرصد أي آثار جانبية خطرة على المرضى الأربعة بعد عام من المراقبة. وكان الهدف الرئيسي من الدراسة هو التأكد من سلامة عملية زرع الخلايا. وفقًا للتقارير الإعلامية اليابانية، كان أحد المرضى رجلًا مسنًّا تعرض لإصابة في حادث، وقد أصبح الآن قادرًا على الوقوف دون مساعدة وبدأ بممارسة المشي، مما يُعتبر إنجازًا كبيرًا في مجال الطب التجديدي.
تعليقات (0)