- 14:03إيلون ماسك يعلن مغادرته لوظيفته بجانب ترامب
- 10:02أمريكا تُعلّق برمجة مواعيد مقابلات فيزا الطلاب
- 11:32ترامب يُمدّد مهلة فرض الرسوم الجمركية على الإتحاد الأوروبي
- 14:22رئيس مجلس النواب يستقبل وفدًا من الكونغرس الأمريكي
- 13:30تحديث جديد من "سيغنال" يحمي خصوصية المستخدمين على ويندوز
- 09:48إدانة دولية بسبب فرض قيود على التحاق الطلاب الأجانب بجامعة هارفارد
- 12:15رسميا..الولايات المتحدة تعلن رفع العقوبات عن سوريا
- 22:20قاضية أميركية تعلق قرار إدارة ترامب بمنع هارفرد من تسجيل الطلاب الأجانب
- 21:06الذكاء الاصطناعي يحكم تأشيرات كأس العالم 2026
تابعونا على فيسبوك
“تيك توك” يختفي من متاجر أبل وجوجل
في خطوة مفاجئة، قامت شركتا “أبل” و”جوجل” بحذف تطبيق “تيك توك” من متاجر التطبيقات الخاصة بهما في الولايات المتحدة، وذلك امتثالاً لقانون جديد دخل حيز التنفيذ أمس الأحد.
وجاء هذا الإجراء بعد فشل الطعون القانونية التي قدمتها شركة “بايت دانس”، المالكة لتطبيق “تيك توك”، في إلغاء القانون الذي تم إقراره العام الماضي بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
قرار استباقي من “تيك توك”
وسبق حذف التطبيق قرار من “تيك توك” بتعليق خدماتها للمستخدمين في الولايات المتحدة قبل ساعات قليلة من فصل المنصة عن شبكة الإنترنت.
وذكرت “أبل” في بيان أنها “ملزمة بالامتثال للقوانين السارية في المناطق التي تعمل بها”، بينما لم ترد “جوجل” على طلبات التعليق التي أُرسلت خارج ساعات العمل الاعتيادية.
خلفية القرار
يأتي هذا الحذف في إطار قانون أقره الكونغرس الأمريكي العام الماضي، والذي يستهدف منصات التواصل الاجتماعي التي يُشتبه في أنها تشكل تهديدًا للأمن القومي.
وقد أثار القانون جدلاً واسعًا، حيث جادل منتقدوه بأنه يقيد حرية التعبير، بينما دافع مؤيدوه عن ضرورته لحماية البيانات الأمريكية من الوصول غير المصرح به.
تداعيات مستقبلية
يُعتبر حذف “تيك توك” من المتاجر الأمريكية خطوة كبيرة قد تؤثر على ملايين المستخدمين الذين يعتمدون على المنصة للتعبير عن أنفسهم وبناء مجتمعات افتراضية.
كما يثير هذا القرار تساؤلات حول مستقبل التطبيقات الأخرى التي قد تكون عرضة لإجراءات مماثلة في ظل تشديد القوانين المتعلقة بالأمن القومي.
في النهاية، يبقى السؤال: هل ستتمكن “تيك توك” من العودة إلى السوق الأمريكية عبر حلول تقنية أو قانونية، أم أن هذا الحذف يمثل نهاية حقبة للمنصة في واحدة من أكبر أسواقها العالمية؟.
تعليقات (0)