- 18:05مستشار ترامب: أمريكا حريصة على حل قضية الصحراء
- 17:24دعوات أمريكية لتصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية
- 11:33ترامب: اتفاق المعادن مع أوكرانيا قد يوقع الأسبوع المقبل
- 19:43ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على اليمن إلى 58 شهيدا
- 11:50القضاء الأمريكي يدين غوغل بتهمة احتكار الإعلانات الرقمية
- 09:42ميتـا تحت المجهر بسبب واتساب وإنستغرام وزوكربيرغ ينفي الاحتكار
- 21:59تقرير صحي أميركي: حالات التوحد تواصل الارتفاع وتحذيرات من "أزمة صامتة"
- 18:52دي ميستورا نقلا عن شابة بمخيمات تندوف "لا أريد أن أدفن هنا"
- 10:23دي ميستورا يسبب نكبة ديبلوماسية للجزائر
تابعونا على فيسبوك
“تيك توك” يختفي من متاجر أبل وجوجل
في خطوة مفاجئة، قامت شركتا “أبل” و”جوجل” بحذف تطبيق “تيك توك” من متاجر التطبيقات الخاصة بهما في الولايات المتحدة، وذلك امتثالاً لقانون جديد دخل حيز التنفيذ أمس الأحد.
وجاء هذا الإجراء بعد فشل الطعون القانونية التي قدمتها شركة “بايت دانس”، المالكة لتطبيق “تيك توك”، في إلغاء القانون الذي تم إقراره العام الماضي بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
قرار استباقي من “تيك توك”
وسبق حذف التطبيق قرار من “تيك توك” بتعليق خدماتها للمستخدمين في الولايات المتحدة قبل ساعات قليلة من فصل المنصة عن شبكة الإنترنت.
وذكرت “أبل” في بيان أنها “ملزمة بالامتثال للقوانين السارية في المناطق التي تعمل بها”، بينما لم ترد “جوجل” على طلبات التعليق التي أُرسلت خارج ساعات العمل الاعتيادية.
خلفية القرار
يأتي هذا الحذف في إطار قانون أقره الكونغرس الأمريكي العام الماضي، والذي يستهدف منصات التواصل الاجتماعي التي يُشتبه في أنها تشكل تهديدًا للأمن القومي.
وقد أثار القانون جدلاً واسعًا، حيث جادل منتقدوه بأنه يقيد حرية التعبير، بينما دافع مؤيدوه عن ضرورته لحماية البيانات الأمريكية من الوصول غير المصرح به.
تداعيات مستقبلية
يُعتبر حذف “تيك توك” من المتاجر الأمريكية خطوة كبيرة قد تؤثر على ملايين المستخدمين الذين يعتمدون على المنصة للتعبير عن أنفسهم وبناء مجتمعات افتراضية.
كما يثير هذا القرار تساؤلات حول مستقبل التطبيقات الأخرى التي قد تكون عرضة لإجراءات مماثلة في ظل تشديد القوانين المتعلقة بالأمن القومي.
في النهاية، يبقى السؤال: هل ستتمكن “تيك توك” من العودة إلى السوق الأمريكية عبر حلول تقنية أو قانونية، أم أن هذا الحذف يمثل نهاية حقبة للمنصة في واحدة من أكبر أسواقها العالمية؟.
تعليقات (0)