- 11:01ارتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 109 قتيلا
- 17:12الذكاء الإصطناعي يتوقع بطل كأس العالم للأندية 2025
- 16:47انخفاض أسعار النفط عالميا
- 16:13جلالة الملك يعزي ترامب في ضحايا الفيضانات
- 11:23ترامب يعاقب جنوب أفريقيا برسوم جمركية تصل لـ 30%
- 09:03فلومينينسي يتحدى تشيلسي في نصف نهائي كأس العالم للأندية
- 21:48مونديال الأندية.. الـ"فيفا" يتخذ هذا القرار الحاسم
- 20:45ارتفاع ضحايا فيضانات تكساس إلى 82
- 20:24"يوتيوب" تضيف ميزة مشاهدة المقاطع القصيرة بوضع أفقي
تابعونا على فيسبوك
حرائق جديدة تخرج عن السيطرة بلوس أنجلوس الأمريكية
اندلع حريق هائل شمال لوس أنجلوس، حيث اجتاح بسرعة مذهلة أكثر من 10 آلاف فدان في غضون ساعات، مما أجبر السلطات على إصدار أوامر إخلاء لنحو 50 ألف شخص.
الحريق معروف باسم "حريق هيوز"، اندلع في تلال شمال سانتا كلاريتا قرب بحيرة كاستايك، وأصدرت السلطات أوامر إخلاء إلزامية لـ 31 ألف شخص، بينما وُضع 23 ألفا في حالة تأهب مع تحذيرات بالاستعداد للمغادرة.
تسببت النيران في مشاهد مروعة، حيث ظهرت أعاصير نارية على الطرق وتصاعدت ألسنة اللهب التي غطت الجبال، في حين حاولت الطائرات المروحية السيطرة على الحريق بإلقاء كميات هائلة من المياه.
وأكد رئيس إدارة الإطفاء في مقاطعة لوس أنجلوس، أنتوني مارون، أن الوضع خطير مع تواصل تمدد الحريق بسرعة كبيرة.
وبيّن أن أكثر من 4 آلاف رجل إطفاء يعملون بلا توقف للسيطرة على النيران.
من جانبه، أوضح الحاكم غافين نيوسوم أن الموارد الحكومية نشرت لدعم الجهود، بينما أشار جو تايلر، مدير خدمات الإطفاء في كاليفورنيا، إلى أن الحريق تلقى استجابة مكثفة رغم بقاء الوضع في مرحلة حرجة.
تسبب الحريق في إخلاء 3 مدارس احترازيًا مع تصاعد الدخان.
كما شهدت المنطقة تدمير العديد من المناطق السكنية الراقية، مثل "البلدات المحيطية" و"ماليبوي"، خلال الأسابيع الماضية بفعل حرائق سابقة.
رغم تحذيرات "العلم الأحمر" من الرياح العاتية، إلا أن الظروف الجوية الحالية سمحت للطائرات بإلقاء عشرات الآلاف من الغالونات من المواد المثبطة للنيران.
بالنسبة للحرائق السابقة، فقد تم احتواء حريق "إيتون" بنسبة 91% و"باليسادس" بنسبة 68% حتى يوم الأربعاء. منذ اندلاع هذه الحرائق في 7 يناير ، دُمرت مساحات شاسعة وأودت النيران بحياة 28 شخصا.
مع تصاعد الدخان والدمار الذي خلفته النيران، تستعد السلطات لاحتمالية هطول الأمطار في الأيام المقبلة، والتي قد تسهم في تخفيف حدة الكارثة. كما تم السماح لبعض السكان بالعودة إلى منازلهم المتضررة في مناطق مثل "ألتادينا" و"البلدات المحيطية".