Advertising

إنتاج أول محرك سيارة في المغرب يُقلق إسبانيا

إنتاج أول محرك سيارة في المغرب يُقلق إسبانيا
10:41
Zoom

أثار إعلان مدير المصنع الذي تمتلكه شركة "ستيلانتيس" في القنيطرة، عن تصنيع أول محرك بنزين لها في المغرب، صدمة لمهنيي القطاع بإسبانيا. حسب ما أوردته صحيفة "إلفارو دي فيغو" الإسبانية.

وأكدت "إلفارو دي فيغو"، أن هناك حديث مستمر عن الإنتاج المتزايد للمغرب في صناعة السيارات، بفضل قربه من أوروبا، وانخفاض تكاليف العمالة والطاقة، إلى جانب اللوائح البيئية الأكثر تساهلاً من اللوائح الأوروبية، والتي تسببت في ارتفاع إنتاج السيارات في السنوات الأخيرة.

وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن مدير المصنع، وصف هذه الخطوة بـ"العلامة الفارقة في مجال تصنيع السيارات في المملكة". موضحة أن مصنع "ستيلانتيس" بالقنيطرة، الذي بلغ استثماره حوالي 300 مليون يورو، يُعدّ أحد أهم خمسة مصانع للشركة المتخصصة في إنتاج السيارات حول العالم.

وأضافت أنه منذ انطلاقه، عمل المصنع المذكور على إنتاج سيارات من طراز "بيجو 208" تعمل بالبنزين، والتي تعتبر الأكثر مبيعا حتى الآن، و"Citroën Ami"، و"Fiat Topolino"، و"Opel e-Rocks"، قبل أن يقوم بدمج روبوتات "AGV" الذكية، وهي ضرورية في أي مصنع لنقل الوزن والمنصات مع المادة.

وذكرت الصحيفة ذاتها، أن الشركة الرائدة في تصنيع السيارات حول العالم، "لم تتخذ أي خطوة من قبل لتصنيع ولو محرك سيارة واحد في مصانعها الثلاثة الموجودة على الأراضي الإسبانية". لافتة إلى أن الجيل الجديد من "Citroën C4"، يمكن أيضاً تصنيعه في المغرب، "مما سيحرم إسبانيا من انتاج السيارة المدمجة الأكثر مبيعا في السوق حالياً".

وتابعت "إلفارو دي فيغو"، أنه في ظل انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية، تستمر مبيعات السيارات ذات محركات البنزين في حالتها الهجينة خلال السنوات المقبلة. مشددة على أنه من المنطقي "تصنيع السيارات بالقرب من مكان إنتاج المحركات لتجنب تكاليف النقل"، مما يفتح فرص كبيرة للمغرب لزيادة الإنتاج في هذا القطاع.

ستيلانتيس

شركة تصنيع سيارات متعددة الجنسيات تشكلت في 16 يناير 2021 باندماج الشركة الإيطالية الأمريكية "فيات كرايسلر" ومجموعة "بي إس أ" الفرنسية، واتخذت من أمستردام عاصمة هولندا مقراً لها. 

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد