- 20:05الداخلية تكشف موقفها من خدمات النقل عبر التطبيقات الذكية
- 19:43مذكرة تفاهم بين هيئة محاربة الرشوة والحكامة الجيدة بكوت ديفوار
- 19:04الحموشي يستقبل قاصدي الحج من أسرة الأمن
- 18:46فضيحة برلمانية.. الحضور يتبخر من 170 إلى 88 نائباً خلال جلسة حاسمة
- 18:21تحالف استثماري ضخم يدفع المغرب نحو سيادة مائية وانتقال طاقي أخضر
- 18:00"البيجيدي" يدعو الحكومة لإنهاء “الوضعية الشاذة" للجنة المؤقتة لتسيير الصحافة
- 17:32التقدم والإشتراكية يُصوّت ضد قانون المسطرة الجنائية
- 17:07وهبي يوضح حقيقة تقييد الجمعيات "المحاربة" للفساد
- 16:31الفنان احميدة الباهري يُتابع إبتسام تسكت قضائيا
تابعونا على فيسبوك
وهبي: قيلش كان يترأس هيئة لمحاربة الفساد
فجر وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، مفاجأة من العيار الثقيل خلال البت في التعديلات على مشروع قانون المسطرة الجنائية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، كاشفا أن الأستاذ أحمد قيلش، المتهم الرئيسي في قضية المتاجرة بدبلومات الماستر بجامعة ابن زهر بأكادير، كان يترأس جمعية لمحاربة الرشوة، ووقع اتفاقية شراكة مع وزير عدل سابق.
وكشف وزير العدل، في معرض رده على تعديلات الفرق والمجموعة النيابية على المادة 3 من مشروع قانون المسطرة الجنائية، أن “هناك اتفاقية شراكة موقعة من طرف نائب رئيس جمعية لمحاربة الرشوة التي يترأسها الأستاذ المتهم في قضية الدبلومات ووزير عدل سابق”، مؤكدا استعداده لنشر تفاصيل هذه الاتفاقية إذا لزم الأمر.
وتوقف عند ظاهرة الشكايات المقدمة ضد المنتخبين، مشيرا إلى أن الموضوع “لا يتعلق فقط بممارسات معزولة، بل بمسألة تمس الأحزاب السياسية الكبرى التي لها حضور في الجماعات والمؤسسات التمثيلية”.
وأوضح المتحدث، في هذا الصدد، عن “72 شكاية” وضعت ضد رئيسين سابقين بجماعة فاس منذ عام 2011، و”32 شكاية” في الدار البيضاء، متسائلا: “هل نفتحها جميعها ونظل نتنقل بهؤلاء الرؤساء في المحاكم؟”.
وانتقد الوزير ما وصفه بـ”الاستخدام العشوائي لحق التبليغ”، قائلا: “غير لي جلس فشي قهوة، تيبان ليه شي واحد فالتلفزة ماعجبوش، كيدير به شكاية”، مضيفا: “الآن أمامنا خياران، إما أن نطلب من النيابة العامة عدم تحريك هذا النوع من الشكايات، وهذا ليس من حقي، أو أن نطلب منها فتح تحقيق في جميع الشكايات ضد رؤساء الجماعات، وسنظل نُراوح مكاننا لعشرين سنة مقبلة”.
وأضاف المسؤول الحكومي متسائلا: “هل يُفترض في رؤساء الجماعات أن يشتغلوا على قضايا المواطنين أم أن يلاحقوا يوميا من طرف جمعيات لمحاربة المال العام؟”.
تعليقات (0)