Advertising

وهبي: قيلش كان يترأس هيئة لمحاربة الفساد

وهبي: قيلش كان يترأس هيئة لمحاربة الفساد
15:36
Zoom

فجر وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، مفاجأة من العيار الثقيل خلال البت في التعديلات على مشروع قانون المسطرة الجنائية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، كاشفا أن الأستاذ أحمد قيلش، المتهم الرئيسي في قضية المتاجرة بدبلومات الماستر بجامعة ابن زهر بأكادير، كان يترأس جمعية لمحاربة الرشوة، ووقع اتفاقية شراكة مع وزير عدل سابق.

وكشف وزير العدل، في معرض رده على تعديلات الفرق والمجموعة النيابية على المادة 3 من مشروع قانون المسطرة الجنائية، أن “هناك اتفاقية شراكة موقعة من طرف نائب رئيس جمعية لمحاربة الرشوة التي يترأسها الأستاذ المتهم في قضية الدبلومات ووزير عدل سابق”، مؤكدا استعداده لنشر تفاصيل هذه الاتفاقية إذا لزم الأمر.

وتوقف عند ظاهرة الشكايات المقدمة ضد المنتخبين، مشيرا إلى أن الموضوع “لا يتعلق فقط بممارسات معزولة، بل بمسألة تمس الأحزاب السياسية الكبرى التي لها حضور في الجماعات والمؤسسات التمثيلية”. 

وأوضح المتحدث، في هذا الصدد، عن “72 شكاية” وضعت ضد رئيسين سابقين بجماعة فاس منذ عام 2011، و”32 شكاية” في الدار البيضاء، متسائلا: “هل نفتحها جميعها ونظل نتنقل بهؤلاء الرؤساء في المحاكم؟”.

وانتقد الوزير ما وصفه بـ”الاستخدام العشوائي لحق التبليغ”، قائلا: “غير لي جلس فشي قهوة، تيبان ليه شي واحد فالتلفزة ماعجبوش، كيدير به شكاية”، مضيفا: “الآن أمامنا خياران، إما أن نطلب من النيابة العامة عدم تحريك هذا النوع من الشكايات، وهذا ليس من حقي، أو أن نطلب منها فتح تحقيق في جميع الشكايات ضد رؤساء الجماعات، وسنظل نُراوح مكاننا لعشرين سنة مقبلة”.

وأضاف المسؤول الحكومي متسائلا: “هل يُفترض في رؤساء الجماعات أن يشتغلوا على قضايا المواطنين أم أن يلاحقوا يوميا من طرف جمعيات لمحاربة المال العام؟”.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد