- 12:40انتقادات لاذعة تلاحق مؤثري السوشال ميديا بسبب موائد إفطار
- 12:24ممثلون يلجأون لصفحات فايسبوكية للترويج لأعمالهم الرمضانية
- 12:03أمطار "الغيث" تنعش السدود وتفرح القلوب
- 11:50الهاكا توقف بث إشهار تطبيق “اندرايف" على دوزيم
- 11:39مجلس المنافسة يوافق على شراكة بين دايملر تراك وفولفو لتطوير محركات هيدروجينية
- 11:19الطاقة النظيفة محور مباحثات بنعلي ومسؤول أمريكي
- 11:10هيئة حقوقية تطالب بمتابعة صناع "روتيني اليومي" جنائيًا
- 11:00هذا موعد وصول كأس العالم للأندية 2025 إلى المغرب
- 10:30استيراد الأغنام..المستوردون ينسحبون من السوق الأوروبية
تابعونا على فيسبوك
وزيرة التضامن تراجع قانون العنف ضد النساء
أعلنت نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عن عزم الوزارة "إطلاق مسار مراجعة القانون رقم 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، بتشاور مع الفاعلين المعنيين، لتجاوز الصعوبات الممكنة التي أظهرها تطبيق مضامينه، واتخاذ ما يلزم من متطلبات لوجستية وبشرية ومالية وتنظيمية لحُسن تنفيذه، مع الاستعانة بالاجتهاد القضائي، الذي يُعدّ مؤسسًا للقاعدة القانونية وأحد أهم مصادر التشريع".
وأضافت، في كلمتها بمناسبة اللقاء الوطني لإطلاق الحملة الوطنية الثانية والعشرين لوقف العنف ضد النساء والفتيات، عشية أمس الاثنين، أنه "تم إصدار جيل جديد من القوانين، وأخرى في طور المراجعة والتعديل، تعزيزًا لحقوق المرأة بما ينسجم مع التطورات التي يشهدها المجتمع، وكذا ما تقتضيه متطلبات الملاءمة مع المقتضيات الدستورية والاتفاقيات الدولية كما صادقت عليها المملكة".
وتابعت: "لعلّ ما يرتبط من هذه التشريعات بموضوع لقائنا لهذا اليوم هو القانون رقم 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، الذي استكمل ست سنوات منذ دخوله حيز التنفيذ، حيث ساهم هذا القانون، بالإضافة إلى ما تضمنه من تجريم وعقوبات لمجموعة من الأفعال بوصفها عنفًا يطال النساء، في تأطير الفعل المؤسساتي في مجالات الحماية والتكفل. وقد بذلت مختلف القطاعات المعنية جهودًا حثيثة للوفاء بالتزاماتها عبر توفير بنيات الاستقبال والرعاية والدعم، وتطوير عرض خدماتي ملائم، وتوسيع شبكة خلايا التكفل، مع الحرص على توحيد هذه الجهود ضمن منظومة اللجان وطنيا وجهويا ومحليا".
وشددت على أن الوزارة واعية بأن "ما يُبذل من جهود يظل قابلًا لمزيد من التطوير والتجويد، أخذًا بعين الاعتبار خلاصات التشخيصات والتقارير المؤسساتية والدولية، واستثمارًا للممارسات الفضلى التي أثبتت التجربة نجاعتها وفعاليتها".
وأشارت إلى أنه " كانت المقاربة القانونية جزءًا من منظومة متكاملة ومترابطة ينبغي العمل وفقها في مجال التصدي للعنف ضد النساء، فإننا واعون تمامًا بأنها وحدها لا تكفي؛ لذلك فالاستثمار في الوقاية يشكل أهم مداخل مواجهة الظاهرة بمختلف أشكالها. إذ يحيل مفهوم الوقاية من العنف ضد النساء والفتيات إلى كل العمليات الاستباقية الموجهة بالأساس للغير، والتي تحول دون حدوثه".
تعليقات (0)