- 17:39مجلس النواب يسائل أخنوش حول توجهات السياسة السياحية
- 17:31تفاصيل شراكة بين المغرب وموريتانيا في الكهرباء والطاقة
- 17:26استثمار 188 مليون درهم لتثمين 16 قرية سياحية بالمملكة
- 17:05توقيف محام مزوّر بفاس
- 16:47الإساءة لمؤسسات دستورية عبر"تيك توك" يقود شخصين للسجن
- 16:31الحكومة تكشف عن خطتها لتموين الأسواق قبل شهر رمضان
- 16:30بايتاس: تراجع المغاربة على التلقيح السبب وراء ظهور بوحمرون
- 16:25المغرب يسلم فرنسا "القط" زعيم أخطر مافيا
- 16:03أمريكا تقر قانونا يتيح اعتقال المهاجرين غير النظاميين
تابعونا على فيسبوك
وزير الصحة يكشف أرقاما صادمة عن بوحمرون بالمغرب
دق وزير الصحة، أمين التهراوي، ناقوس الخطر حول عودة داء الحصبة، المعروف بـ"بوحمرون"، إلى واجهة التحديات الصحية العالمية، مشيرًا إلى أن انخفاض معدلات التلقيح أصبح المعضلة الأكبر في القضاء على هذا المرض الفيروسي شديد العدوى.
تفشي خطير ومعدلات إصابة مقلقة
وفي معرض إجابته على أسئلة النواب خلال جلسة برلمانية أمس الاثنين، أوضح التهراوي أن الحصبة تصيب كل مريض بقدرة عدوى تتراوح بين 18 إلى 20 شخصًا من محيطه، مما يجعلها تهديدًا لا يُستهان به، خاصة مع مضاعفاتها التي قد تصل إلى الوفاة. وأفاد بأن التفشي في المغرب بدأ من جهة سوس ماسة أواخر عام 2023، ثم امتد إلى جهة مراكش آسفي ليعمّ جميع مناطق المملكة.
كما أشار إلى أن العدد الإجمالي للإصابات منذ أكتوبر 2023 بلغ 19,515 حالة بمعدل 52.2 حالة لكل 100 ألف نسمة، فيما سجلت 107 وفيات، أي بنسبة 0.55 في المئة. وأضاف الوزير أن الأطفال دون سن 12 عامًا كانوا الأكثر تضررًا، وهو ما يبرز أهمية التلقيح كوسيلة وحيدة للتصدي للمرض.
تراجع التلقيح: العامل الرئيسي للانتشار
أكد التهراوي أن تراجع معدلات التلقيح، خاصة خلال وبعد جائحة كوفيد-19، أسهم بشكل كبير في ظهور بؤر وبائية. وأضاف أن الأطفال الذين وُلدوا بين 2020 و2023 يمثلون الفئة الأكثر تعرضًا للخطر بسبب تخلفهم عن استكمال الجرعات اللازمة من اللقاح.
خطة وطنية شاملة لمكافحة الحصبة
كشف الوزير عن إطلاق خطة متكاملة تهدف إلى السيطرة على تفشي المرض، وتركز على تعزيز التلقيح الروتيني لتحقيق تغطية تفوق 95 في المئة بجرعتين من لقاح الحصبة. وتشمل الخطة أيضًا حملات تلقيح استدراكية للأطفال الذين لم يتلقوا جرعاتهم الكاملة. وكذلك تطوير نظام مراقبة وبائي لرصد الحالات بدقة والتدخل الفوري. بالإضافة إلى تفعيل المراكز الطارئة للصحة العامة على الصعيد الوطني والإقليمي. ناهيك عن تنظيم حملة وطنية للتطعيم المدرسي بالتنسيق مع وزارتي التعليم والداخلية، تستهدف الأطفال دون 18 عامًا ابتداءً من 28 أكتوبر 2024، مع تمديدها لأربعة أسابيع إضافية لضمان تغطية شاملة.
واختتم التهراوي تصريحه بالتأكيد على أن نجاح هذه الخطة مرهون بتضافر الجهود الوطنية لاحتواء هذا التحدي الصحي الذي يهدد حياة الآلاف.
تعليقات (0)