Advertising

وزارة برادة ترقي موظفين بعد وفاتهم

وزارة برادة ترقي موظفين بعد وفاتهم
11:14
Zoom

تسببت الترقيات الأخيرة التي أصدرتها اللجان المتساوية الأعضاء التي عقدتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مؤخرا، في إثارة الكثير من الجدل.

ويرجع سبب الجدل إلى إقدام مصالح وزارة "برادة" على ترقية عدد من الأساتذة بعدما وافتهم المنية قبل عامين من الآن، الشئ الذي أطلق العنان لتعليقات متفرقة لفاعلين تربويين بشأن هذه الترقيات.

وتساءل عدد من الفاعلين بالقطاع عن “الغرض من هده الترقيات إن لم تكن تهدف إلى تحسين مستوى المعيشي والاجتماعي للأستاذ أو الموظف خلال حياته بدل أن ينتظر الموت حتى تتسنى له الترقية”.

وعبر التنسيق الوطني لقطاع التعليم، عبر صفته الفيسبوكية، عن “حسرته وهو يطالع نتائج الترقية بالاختيار من الدرجة الثانية إلى الأولى لسنة 2023″، مشيرا إلى أنه “بدل أن تكون هذه النتائج مناسبة للفرح والاعتراف بمجهودات نساء ورجال التعليم، تحولت إلى مشهد موجع يُعيد إلى الواجهة سؤال الكرامة والعدالة الإدارية”.

وأكد التنسيق في منشور له أرفق به لائحة تضم حالات الوفيات التي شملتها الترقيات، أن “من بين الأسماء التي وردت في اللائحة، نجد من أنهى مشواره المهني بالتقاعد بعد سنوات من البذل والعطاء، لكن الأكثر إيلامًا أن نرى من نال الترقية بعد أن رحل عن الدنيا”، مشيرا إلى أن “الترقية جاءت بعد أن أسدل الموت الستار، ولم تُتح لهم الفرصة ليعيشوا لحظة الاعتراف، ولا أن يسمعوا كلمة “مبروك” التي انتظروها طويلًا”.

واعتبر التنسيق الوطني أن “هذا يعتبر ظلما في حق هؤلاء، وأن هذه الترقية جاءت متأخرة عن وقتها، فخذلت أصحابها الأحق بها وهم أحياء”، معتبرا أن “هذه صرخة في وجه من يملكون القرار بأن يعيدوا الاعتبار للمربي في حياته، لا بعد مماته”.

يأتي هذا في سياق الجدل الدي رافق انعقاد اللجان المتساوية الأعضاء، في ظل التوتر السائد بين النقابات التعليمية والوزارة، حيث طالبت النقابات من أعضائها الحاضرين في هذه اللجان عدم التوقيع على محاضر الترقيات التي لا تحترم الاتفاقات الموقعة بين النقابات التعليمية والوازرة، خاصة ما تعلق بالأقدمية.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد