- 17:01جرأة مسلسلات رمضان تخدش حياء المغاربة بموائد الإفطار
- 16:43انفراد..هذه حقيقة تفويت أرض ملعب محمد الخامس
- 16:30متابعة... تفاصيل صادمة في قضية قتل الطفلة جيداء بسيدي الطيبي
- 16:02أمطار الخير تحد من "الترمضينة" بالشوارع
- 15:33استمرار تعليق الدراسة بوزان بسبب الفيضانات
- 15:23فتح باب الترشيح للإستفادة من دعم مشاريع النشر والكتاب
- 14:43مطالب لمجلس المنافسة بحماية "مول الحانوت" من "السوبيريت"
- 14:39عاجل.. توقيف قاتل طفلة بسيدي الطيبي
- 14:26تفكيك شبكة دولية لتهريب السيارات بالناظور
تابعونا على فيسبوك
وزارة الصحة تبدأ تلقيح الأشخاص البالغين ضد بوحمرون
بعد أن كانت الحملة الإستدراكية السابقة تستهدف الأطفال حتى سن 18 عاما فقط، شرعت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية في تلقيح الأشخاص البالغين ضد مرض "الحصبة" (بوحمرون). وفق ما ذكر الدكتور "محمد بنعزوز"، مسؤول برنامج التمنيع بالوزارة.
وقال "بنعزوز"، في تصريح صحفي، إنه تم إصدار تعليمات للمراكز الصحية لإستقبال الأشخاص الراغبين في التلقيح، ويكفيهم إحضار الدفتر الصحي للتحقق مما إذا كانوا قد تلقوا جرعة معينة من تلقيح الحصبة ولم يأخذوها في مرحلة الطفولة بغض النظر عن عمرهم. مشيراً إلى أن الوزارة بدأت حالياً في تلقيح الأطر الصحية في الصفوف الأمامية، بعد اكتشاف حالات إصابة بسبب العدوى المنتقلة من المرضى إلى الكوادر الصحية.
وأكد المسؤول بوزارة الصحة، أن هذه الحملة الإستدراكية للتلقيح طوعية وليست إجبارية، وذلك لكل من يرغب في تعزيز جهاز المناعة ضد المرض بعد ارتفاع في حالات الإصابة بـ"بوحمرون" في المغرب.
وأعلنت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية في وقت سابق، عن إطلاق حملة وطنية لإستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، لتشمل جميع الفئات العمرية. لافتة إلى أن الهدف الرئيسي من هذه الحملة هو تعزيز المناعة، من خلال التأكد من استكمال تلقيح الأطفال الذين لم يحصلوا بعد على الجرعات الضرورية وفقاً للجدول الوطني للتلقيح.
وتجاوز عدد الإصابات بداء الحصبة في المغرب الـ20 ألفاً إلى حدود شهر دجنبر 2024، في حين وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 100 منذ أكتوبر 2023.
ويُعدّ "بوحمرون"، من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى التي تؤثر على الجهاز التنفسي ويمكن أن تنتشر في الجسم كله على شكل بثور، مسبباً مضاعفات صحية خطيرة وحتى الوفاة مع ظهور أعراض مثل سيلان الأنف والحمى العالية والسعال والعيون الحمراء والحساسية للضوء.
تعليقات (0)