- 21:17حريق مهول يلتهم غابة بتطوان
- 21:03صحف عالمية تشيد بالوداد رغم خسارته أمام مانشستر سيتي
- 20:35مهرجان كناوة.. انطلاق فعاليات عروض الشارع
- 20:32ترويج أجهزة الغش يطيح بطلبة ببني ملال
- 20:15مونديال الأندية..عمر السومة يعزز صفوف الوداد قبل مواجهة يوفنتوس
- 20:12ضُعف صبيب الإنترنت يصل البرلمان
- 20:00شباب دون شغل..مراكش على موعد مع القمة الإفريقية
- 19:52الحكومة تصادق على إحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة
- 19:40الداخلية تغلق كنائس غير مرخّصة بالبيضاء
تابعونا على فيسبوك
نداءات عاجلة لتعزيز الرعاية الصحية في المناطق الجبلية
في مشهد يتكرر سنويًا مع حلول شهري دجنبر ويناير، تتصدر نداءات الفاعلين الجمعويين المشهد الإعلامي، مسلطة الضوء على المعاناة القاسية لسكان المناطق الجبلية الباردة. ومع تراجع درجات الحرارة إلى مستويات متجمدة، تعود صور النساء والأطفال في تلك المناطق إلى الواجهة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مرفقة بمطالبات ملحة لإنقاذهم من براثن البرد القارس وتوفير الرعاية الصحية اللازمة.
هذه النداءات امتدت من فضاءات التواصل الافتراضي إلى قبة البرلمان، حيث وجهت النائبة جوهرة بوسجادة عن حزب الأصالة والمعاصرة سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، مطالبة بالكشف عن التدابير المتخذة لمواجهة الظروف المناخية القاسية. وركزت بوسجادة على معاناة النساء الحوامل والأطفال في المناطق النائية، خاصة بجهة بني ملال خنيفرة، والتي يعاني سكانها من غياب البنية التحتية الأساسية كالمسالك الطرقية.
ولفتت النائبة البرلمانية الانتباه إلى واقع صادم في هذه المناطق، حيث توثق مقاطع الفيديو المتداولة مشاهد مأساوية، مثل سيدة حامل تُحمل على نعش الموتى عبر الجبال للوصول إلى سيارة إسعاف. هذا المشهد وغيره يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تعيشها الفئات الأكثر ضعفًا في أعالي الأطلس، حيث يصبح الحصول على الخدمات الصحية الأساسية مهمة شبه مستحيلة.
وأوضحت بوسجادة أن النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة يمثلون أكثر الفئات تأثرًا بوعورة التضاريس وقسوة الطقس. وأشارت إلى معاناة النساء في الوصول إلى المستشفيات بسبب غياب وسائل النقل، ما يجعل من الرعاية الصحية لهن ولأطفالهن تحديًا يوميًا يستنزف حياتهن ويهدد مستقبلهن.
و تتزايد الأصوات المطالبة بالتحرك العاجل، وسط دعوات لتفعيل حلول مستدامة تتجاوز الدعم الموسمي، بما يضمن توفير حياة كريمة لهؤلاء السكان الذين يواجهون شتاءً يبدو أكثر برودة كل عام.
تعليقات (0)