- 20:51القضاء يخفف عقوبة المتحرشين بفتاة طنجة
- 20:28أساتذة الزنزانة 10 يعلنون إضراباً وطنياً ليومين
- 20:02الميداوي: الحكومة خصصت مليار درهم لتشجيع البحث العلمي
- 19:34بوريطة يلتقي عمدة مونبلييه
- 19:20الرباط تحتضن ورشة عمل إقليمية حول البيانات الإلكترونية
- 18:52بنعليلو: قانون المسطرة الجنائية آلية مهمة لإنفاذ قواعد مكافحة الفساد
- 18:32قنصلية المغرب بجدة تدخل على خط قضية المعتمرين العالقين بالسعودية
- 18:12بنعليلو يحذر من الاستغلال السياسي لمكافحة الفساد
- 17:50البركة ل "ولو": المغرب يستورد 98 في المائة من احتياجاته من الزيوت الخام
تابعونا على فيسبوك
مليلية تسجل انخفاضا غير مسبوق في الهجرة السرية
انخفاض تاريخي في أعداد المهاجرين
شهدت مدينة مليلية المحتلة، تراجعاً غير مسبوق في أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين تمكنوا من الوصول إليها هذا العام. وكشفت الأرقام الرسمية عن وصول 113 شخصاً فقط، مقارنة بـ 340 في العام الماضي، في أدنى مستوى يسجل منذ بداية ظاهرة الهجرة إلى المدينة خلال تسعينيات القرن الماضي. هذا التحول يعكس تغييرات لافتة في ديناميكيات الهجرة وتشديد آليات المراقبة.
الهجرة البحرية.. انخفاض حاد
وفق معطيات نشرتها وكالة "أوروبا بريس"، بلغ عدد المهاجرين الذين وصلوا بحراً هذا العام 21 فرداً فقط، مسجلاً انخفاضاً مذهلاً بنسبة 88.3 في المئة مقارنة بـ180 مهاجراً العام الماضي. هذه الأرقام تبرز تحولاً واضحاً في طرق الهجرة عبر البحر.
تراجع كبير في الهجرة البرية
أما على مستوى الهجرة البرية، فقد انخفض عدد الوافدين من 160 مهاجراً في 2023 إلى 92 هذا العام، أي بنسبة تراجع بلغت 42.5 في المئة. هذا التراجع لم تشهده المدينة منذ عقود، رغم أنها طالما كانت وجهة مفضلة للمهاجرين غير النظاميين.
ذكرى مأساوية عالقة في الأذهان
على الرغم من التراجع الحالي، ما زالت أحداث 24 يونيو 2022 ماثلة في الأذهان. ففي ذلك اليوم، حاول ما بين 1500 و2000 مهاجر، معظمهم سودانيون، اجتياز السياج الحدودي بين المغرب ومليلية، مما أسفر عن مصرع 24 شخصاً، بحسب البيانات المغربية الرسمية، بينما رفعت منظمات إسبانية العدد إلى 37 وفاة.
مليلية.. نقطة هجرة رئيسية رغم العراقيل
لا تزال مليلية المحتلة، بفضل موقعها الحدودي وسياجها البري الممتد بطول 11.2 كيلومتراً، تشكل نقطة جذب رئيسية للمهاجرين نحو أوروبا. ويتألف السياج من ثلاث طبقات محاطة بجدران خرسانية وخنادق وأسلاك شائكة، مما يجعله تحدياً صعباً أمام الآلاف الذين يبحثون عن مستقبل جديد في القارة العجوز.
تعليقات (0)