- 23:37المبادرة الملكية الأطلسية: رؤية جديدة لتعزيز التعاون بين إفريقيا والأمريكتين
- 23:25رمضان ..إرسال بعثة دينية مغربية تضم 272 عضوًا إلى دول الإتحاد الأوروبي
- 23:20المغرب يحافظ على صدارته المغاربية في مؤشر الثقافة والتراث لعام 2025
- 23:12قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 24 فبراير 2025
- 22:03التعادل السلبي يحسم قمة الجيش والرجاء بالبطولة الإحترافية
- 21:36المحمدية...سبعيني يقتل ابنته وزوجها ببندقية صيد
- 20:33تفكيك شبكة تحتكر مواعيد التأشيرات بالناظور
- 20:00كوريا الجنوبية تقترب من الفوز بصفقة توريد القطارات للمغرب على حساب "ألستوم"
- 19:35ركود اقتصادي يسبق رمضان في سوق الجملة للحبوب بالدار البيضاء
تابعونا على فيسبوك
مطالب بإنقاذ مغربية من سجن عراقي
وجهت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق نداءً عاجلاً إلى المنظمات الحقوقية الدولية، لإنقاذ السجينة المغربية ليلى القاسمي، المحتجزة في أحد السجون العراقية، وسط تدهور خطير في حالتها الصحية.
وأكدت التنسيقية، أنها ناشدت الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة العفو الدولية، للتدخل العاجل، خاصة أن السجينة تعاني من مرض خطير يهدد حياتها، في ظل رفض السلطات العراقية السماح لها بتلقي العلاج في المستشفى.
وأشار البيان إلى أن التنسيقية تلقت معلومات تؤكد التدهور الحاد في صحة القاسمي، حيث "تموت ببطء داخل السجن دون أي رعاية طبية مناسبة"، فيما يواجه القائم بأعمال السفارة المغربية في العراق صعوبات كبيرة في التواصل مع الجهات العراقية التي ترفض الاستجابة لطلب نقلها إلى المستشفى.
وحملت التنسيقية السلطات المغربية مسؤولية حياة القاسمي، مطالبة المنظمات الحقوقية بالضغط على الحكومة العراقية لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لها. كما دعت إلى إرسال لجنة طبية مستقلة لتقييم حالتها، والتفاوض مع السلطات العراقية لترحيلها إلى المغرب، نظراً لخطورة وضعها الصحي.
واعتبرت التنسيقية أن استمرار احتجازها دون علاج "انتهاك صارخ" للمواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقية مناهضة التعذيب، وقواعد نيلسون مانديلا لمعاملة السجناء، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
واختتمت التنسيقية بيانها بنداء عاجل: *"نناشدكم بكل قوة أن تتحركوا فوراً لإنقاذ حياة ليلى القاسمي قبل فوات الأوان، فأي تأخير قد يكون بمثابة حكم بالإعدام البطيء على إنسانة تواجه مصيراً مأساوياً داخل زنزانتها".
تعليقات (0)