- 21:44“العربية المغرب” تطلق رحلات محلية جديدة من الرباط إلى وجدة والناظور
- 21:07الدار البيضاء تحتضن النسخة الـ 11 ليوم الصحة في هذا التاريخ
- 20:33وزارة الصحة: 23,000 شخص متعايش مع "السيدا"
- 20:04متابعة.. هذا ما قررته المحكمة في ملف الناصري وبعيوي
- 19:23استئنافية فاس تدين ناشطة حقوقية بسبب تدوينات فايسبوكية
- 19:03الجمهور يربك جلسة محاكمة “ولد الشينوية”
- 17:44استعدادا للمونديال.. جهة فاس مكناس توحد صباغة الواجهات
- 17:27إحباط محاولة تهريب دولي للمخدرات بطنجة
- 16:55أطباء القطاع العام يخوضون احتجاجات جديدة
تابعونا على فيسبوك
مسؤول أمريكي: المغرب رسّخ سيادته على الصحراء
تعليقاً على مضامين الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس، في افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، أكد نائب رئيس المجلس الأمريكي للسياسة الخارجية "إيلان بيرمان"، أن المغرب يعمل على ترسيخ سيادته من خلال جعل الصحراء رافعة للإندماج والتنمية الإقليمية، وذلك بفضل رؤية صاحب الجلالة.
وأوضح "بيرمان"، الخبير الأمريكي في العلاقات الدولية، أن قضية الصحراء تشهد "دينامية للتغيير، لا رجعة فيها"، تتجسد في الدعم الدولي المتنامي للحقوق المشروعة للمغرب ولوجاهة مبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي، ولكن أيضا من خلال التنمية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية في كافة المجالات، والتي أضحت تفرض مكانتها باعتبارها قُطبا للإستقرار والإزدهار في منطقة الساحل وأفريقيا الأطلسية.
وأضاف نائب رئيس المجلس الأمريكي للسياسة الخارجية: "ينبغي الإقرار بأن المغرب رسخ سيادته على الصحراء، ليس من خلال عزلها، بل عبر إدماجها ضمن سلسلة من المبادرات" التي أطلقها جلالة الملك، من قبيل تلك الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، ومشروع خط أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب، الذي يعبر 13 بلدا في أفريقيا الأطلسية.
وتابع الخبير الأمريكي، أن المغرب نجح، من خلال أوراش التنمية في أقاليمه الجنوبية، في أن يقدم "للعالم رؤية لصحراء مندمجة تجاوزت النزاع لتشكل حلا للتحديات الإقليمية" في شمال أفريقيا، والساحل وخارجهما. مُعتبرا أن البلدان الغربية، من قبيل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا تبحث، وعلى غرار كافة بلدان العالم، عن شركاء "يمكن الاعتماد عليهم وأهل للثقة".
وخلص إلى أنه "من الواضح أن المغرب، الذي يكرس حضوره الوازن على الصعيد الإقليمي، يوجد ضمن هذه القائمة، كما أن دوره يعد استراتيجيا بالنسبة للبلدان الأوروبية والولايات المتحدة"، مُبرزاً أن هذا "الدور البناء" أضحى ضرورياً بالنظر للأزمات المتعددة في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.