- 21:07قناة تلفزيونية كندية تستعرض مؤهلات المغرب السياحية
- 20:46حوادث السير بالمغرب.. انخفاض معدل القتلى على الطرق السيارة بنسبة 50%
- 20:28الجامعة تحدد موعد نهائي كأس العرش بين بركان وآسفي
- 18:33مصرع شقيقين غرقا في سد محمد الخامس بتاوريرت
- 17:32لجنة التعليم تُناقش مقترحات قوانين التربية الوطنية
- 17:23لقجع يتابع حالة مدرب الوداد بعد حادث سير بأمريكا
- 17:12حجز مواد غذائية فاسدة موجهة لشواطئ المضيق والفنيدق
- 16:52جلالة الملك يتوصل برسالة من رئيس مالاوي
- 16:14تفاصيل إضرام أربعيني النار في جسده بطنجة
تابعونا على فيسبوك
متابعة المؤثرين نهاية صفحة التشهير والشعباني يتحدث لـ"ولو"
أفرزت وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة ظواهر إجتماعية جديدة، على سبيل المثال لا الحصر، أشخاصا يسمون ب"المؤثرين"، ينتجون محتويات مليئة بالتشهير والسب والقذف والحديث في أعراض الناس.
في هذا الإطار شنت السلطات المختصة، خلال الأسابيع الماضية، حملة واسعة على أصحاب هذه الصفحات، حيث تم متابعة كل من رضى البوزيدي الملقب "ولد الشينوية" و"إلياس المالكي"، تواليا بالسب والقذف والمس بالحياة الخاصة للغير والتشهير والإخلال بالحياء العام.
هذه المتابعات تفاعل معها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب بشكل كبير، منوهين بهذه الخطوة التي اعتبروها بداية نهاية موجة التشهير التي أضحت رائجة على السوشيال ميديا المغربي، ومناسبة لردع كل من سولت له نفسه الاعتداء والمس بالحياة الخاصة للآخرين.
في هذ السياق اتصلت جريدة "ولو" الإلكترونية، بعلي الشعباني باحث في علم الاجتماع للإستفسار حول ظاهرة التشهير والمس بالحياة الخاصة للأشخاص، حيث أكد الباحث في علم الاجتماع، أن هذه السلوكيات التي وصفها "بالمنحطة" استغلها منتجوا هذه الرداءة لتحقيق أغراض تظهر من خلال أمراضهم النفسية والاجتماعية.
واعتبر الشعباني في تصريحه للموقع أن ظاهرة التشهير على مواقع التواصل الاجتماعي، غير مبررة نهائيا وبعيدة كل البعد عما ألفناه بمجتمعنا المغربي، خاصة وأن هذه السلوكيات تمس بالمجتمع عامة قبل الأشخاص الذين مست كرامتهم وتم التشهير بهم.
وأوضح الشعباني في ذات الصريح، أن هذه السلوكيات المرضية لا تمت للأخلاق بصفة، فالذي يسب حسب قوله، "إنسان لا أخلاقي، إنسان لا مبادئ له، إنسان لا يقدر الحياة داخل المجتمع".
وأشار الباحث في علم الاجتماع، إلى أن اللجوء إلى التشهير في أعراض الناس والمس بكرامتهم، يدعو إلى الفتنة والهدم ويتناقض مع فكرة البناء التي نسعى من خلالها لبناء مجتمع متسامح يحب بعضه البعض.
واعتبر الشعباني، أن المتابعات القانونية في حق المشهرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لن تكون كافية لضبط والحد من التشهير والمس بالحياة الخاصة للأشخاص، في حين التركيز على الوعي والتربية السليمة، عوامل نستطيع من خلالها الحد من هذه الظواهر "المنحطة".
تعليقات (0)