- 18:58عيد الشغل..الفيدرالية الديمقراطية للشغل تجدد تأكيد رفضها لقانون الإضراب
- 18:10مباحثات مغربية-أردنية لتطوير التعاون في مجالات النقل واللوجستيك
- 17:49ولد الرشيد يتباحث مع رئيس الجمعية الوطنية التشادية
- 17:35الخزينة العامة للمملكة تحقق فائضا بقيمة 5,9 مليار درهم
- 17:20عابدين ل "ولو": نطالب الحكومة بدعم قطاع نقل المسافرين ومحاربة النقل السري
- 17:07اعتداء بشع على أستاذة ووالدتها نواحي خنيفرة
- 16:40عيد الشغل.. السكوري: رفعنا أجور أكثر من مليون موظف
- 16:23نقابة موخاريق تطالب بالزيادة العامة في الأجور
- 16:10نقابة تندد بتدهور القدرة الشرائية للمواطنين والغلاء الفاحش في الأسعار
تابعونا على فيسبوك
قيوح يقود سلسلة اجتماعات لإصلاح شامل في قطاعات النقل
عقد "عبد الصمد قيوح"، وزير النقل واللوجيستيك، بين 28 و30 أبريل بالرباط، أربعة اجتماعات مع مهنيي قطاعات النقل العمومي للمسافرين، والنقل السياحي، والنقل القروي (النقل المزدوج)، وكراء السيارات بدون سائق، بحضور مسؤولين من الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.
وتندرج هذه اللقاأت ضمن مسار تشاوري لتطوير النقل وتعزيز تنافسيته، وتم إبراز التقدم في تنفيذ برنامج "الحافلة الآمنة" لتجديد الأسطول وتحسين السلامة، وتأهيل السائقين، وبناء محطات طرقية حديثة.
وبالنسبة لقطاع النقل العمومي للمسافرين، تم استعراض مدى تقدم تنفيذ الأولويات المتفق عليها سابقاً، وعلى رأسها برنامج "الحافلة الآمنة" الذي يمتد من 2024 إلى 2026، بميزانية سنوية قدرها 200 مليون درهم، ويرمي إلى تجديد الحظيرة وتقليص متوسط عمر الحافلات. كما تم التركيز على تطوير كفاأت السائقين المهنيين، من خلال تحسين التكوين وإدماج التكنولوجيا الحديثة في منظومة التأطير.
وفيما يخص النقل السياحي، تم التأكيد على الدور المحوري لهذا القطاع في الربط بين الوجهات السياحية بالمغرب، خصوصاً في ظل استعداد المملكة لإحتضان تظاهرات دولية كبرى. وناقش المهنيون التحديات المرتبطة بتداعيات جائحة كورونا، والحاجة الملحة إلى رفع جودة الخدمات وتشجيع الاستثمار وهيكلة الفاعلين وتحفيز الدينامية الاقتصادية المرتبطة بالنقل السياحي. كما تم تسليط الضوء على الإجراءات المتخذة لتبسيط ورقمنة المساطر الإدارية، وتسريع البت في الملفات المعروضة على لجنة النقل.
أما عن النقل المزدوج في العالم القروي، تم التطرق إلى الإكراهات التي يواجهها المهنيون، وسبل تفعيل البرنامج الجديد لتجديد الحظيرة في الفترة 2024-2026. ويهدف هذا البرنامج إلى تحسين جودة المركبات المخصصة للنقل في المناطق القروية والجبلية، والرفع من جودة الخدمات وسلامة التنقل.
وفي قطاع كراء السيارات، فقد شهد مراجعة دفتر التحملات، ودخلت التعديلات حيز التنفيذ منتصف أبريل، مع تمديد الفترة الانتقالية للملاءمة القانونية حتى نهاية 2025.
وفي ختام الإجتماعات، جدّدت الوزارة تأكيدها على مواصلة العمل المشترك مع المهنيين وجميع الفاعلين المعنيين، من أجل بناء منظومة نقل متكاملة، حديثة ومستدامة، تواكب طموحات المملكة وتلبي احتياجات المواطنين في مختلف المجالات.
تعليقات (0)