- 13:30انعقاد اجتماع المجموعة المغربية-الفرنسية للهجرة
- 13:12نيران تلتهم 50 “براكة” بالبيضاء
- 12:30برلمانية تطالب بتغيير اسم سوق الأربعاء
- 12:10شنيولا تؤرق راحة ساكنة سيدي يحيى الغرب
- 11:47اختطاف امرأة يورط دركي بمراكش
- 11:30ولد الرشيد يتباحث مع نائب رئيس السلفادور
- 11:18موازين 2025.. تفاصيل سهرة جمعت “الفناير” وديانا حداد
- 11:10حقوقي يكشف معطيات خطيرة عن دعم"الحولي"
- 10:47تحذير لزبناء الأبناك بالمغرب
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
فتاح تُقدّم تجربة المغرب كنموذج أفريقي
قالت "نادية فتاح"، وزيرة الإقتصاد والمالية، خلال مشاركتها في أشغال الدورة الـ12 لمنتدى نادي باريس يومه الأربعاء 25 يونيو الجاري، إن المغرب يُمثّل نموذجاً ناجحاً في مجال التدبير المالي والإقتصادي داخل القارة الأفريقية، بفضل الأداء الجيد لماليته العمومية وقدرته على الصمود أمام الأزمات المتلاحقة.
وأعربت "فتاح"، في تصريح لها، عن استعداد المملكة لتقاسم هذه التجربة مع الدول الأفريقية الشقيقة، دعماً لمسارات التنمية المستدامة في القارة. موضحة أن مشاركتها في هذا اللقاء الرفيع المستوى، الذي ينعقد بمقر وزارة الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسية، جاءت بدعوة من نظيرها الفرنسي إريك لومبار، لمناقشة قضايا تمويل المديونية، خاصة في إفريقيا، إلى جانب بحث مستقبل الهندسة المالية العالمية في ظل التحديات الراهنة التي يشهدها العالم، من توترات جيوسياسية وغموض اقتصادي.
وأضافت وزيرة الإقتصاد والمالية، أن المغرب، رغم تعدد الأزمات العالمية، تمكن من الحفاظ على استقرار ماليته العمومية بفضل تنفيذ برنامج إصلاحات طموح وشامل، يرتكز على التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأكدت أن هذا المسار مكن المملكة من إدارة الأزمات بكفاءة، مع الحفاظ على استدامة المديونية وتعزيز صلابة الإقتصاد الكلي.
وأشارت الوزيرة، إلى أن التجربة المغربية، القائمة على تحقيق التوازن بين الإصلاحات الاقتصادية الكبرى والاستجابة السريعة للأزمات، تستحق أن تُعرض كنموذج ناجح لباقي دول القارة الأفريقية، خاصة في سياق البحث عن حلول مستدامة لتحديات الديون والتنمية. مشددة على أهمية تعزيز التعاون متعدد الأطراف، معتبرة أن مواجهة التحديات التنموية تتطلب شراكات قوية ليس فقط داخل القارة الأفريقية، ولكن أيضاً مع الشركاء الأوروبيين، وفي مقدمتهم فرنسا، لضمان الإستقرار والسلم والتنمية المشتركة.
وتعقد الدورة الثانية عشرة لمنتدى نادي باريس تحت شعار "التحرك المبكر: تجنب كلفة أزمات الديون"، وتُعدّ منصة حوار مفتوحة تجمع الدول الدائنة والمدينة، إلى جانب المؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، ومنظمات المجتمع المدني، بهدف مناقشة سبل الوقاية من أزمات الديون ومعالجتها بشكل منسق ودائم. كما يُشكل المنتدى امتداداً لمهام نادي باريس، الذي يضم 22 دولة دائنة تعمل على إيجاد حلول مستدامة لمشكلات مديونية الدول المقترضة.
تعليقات (0)