- 00:00قراءة في الصحف المغربية ليوم الخميس 23 يناير 2025
- 23:35وزيرة إسبانية: التعاون المغربي-الإسباني في مجال الهجرة نموذج يحتذى به
- 23:15إشادة إيفوارية بريادة المغرب في مجال التعاون جنوب - جنوب
- 22:57إيطاليا تعتقل متطرفا مغربيا في نابولي
- 22:49لقجع يناقش مع الباطرونا تدابير قانون المالية وتنظيم كأس العالم 2030
- 22:37صادرات قياسية للبرتقال المغربي إلى السوق الأمريكية
- 22:15توقيف شخص متلبس بتنظيم الهجرة السرية بالحسيمة
- 21:58لقجع يطمئن على صحة أحمد فرس
- 21:43فقدان ثلاثة بحارة في حادث انقلاب قارب الصيد بالداخلة
تابعونا على فيسبوك
عائلات المعتقلين المغاربة في سوريا تجدد نداءات الإنقاذ
جددت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق مطالبها بالتحرك العاجل لإنقاذ المعتقلين المغاربة في السجون السورية، في ظل الأوضاع التي بدأت تشهد استقرارًا بعد سقوط نظام بشار الأسد. وأعربت عن ارتياحها للأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام حول وجود مفاوضات بين الأكراد والدولة السورية الجديدة، ما قد يؤدي إلى تسليم المخيمات والسجون للدولة السورية، وهو ما يفتح الباب لتلبية مطالب التنسيقية.
وفي هذا السياق، طالبت التنسيقية السلطات المغربية بتسلم "رفات" المغاربة الذين توفوا في السجون أو المخيمات، مؤكدة أن هذا يندرج ضمن حقوق العائلات ويعزز حقوقهم القانونية في مسائل مثل الميراث.
قبل حوالي أسبوعين، وجهت التنسيقية رسالة إلى ميريانا سبولياريتش إيغر، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تطلب فيها تدخل اللجنة لحماية المعتقلين المغاربة في السجون والمخيمات السورية. وأكدت التنسيقية في رسالتها أن الأوضاع في سوريا، بسبب الأحداث المتسارعة، تعرض المعتقلين لمخاطر كبيرة على الصعيدين الأمني والإنساني، مشيرة إلى الظروف القاسية التي يعيشونها، من غياب الرعاية القانونية والمساعدات الدولية، مما يزيد من معاناتهم الجسدية والنفسية.
كما طالبت التنسيقية من اللجنة الدولية للصليب الأحمر إرسال بعثات ميدانية لتقييم الأوضاع داخل السجون والمخيمات السورية، وضمان تقديم المساعدات الإنسانية والطبية، وتوفير الحماية القانونية للمعتقلين بما يتماشى مع القوانين الدولية.
في 11 دجنبر الماضي، أرسلت عائلات المعتقلين المغاربة في سوريا رسائل إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، ووزير العدل عبد اللطيف وهبي، لتحفيزهم على التدخل لإنقاذ أبنائهم. كما وجهت العائلات نداءً إلى حلالة الملك محمد السادس، طالبة النظر في الوضع المأساوي الذي يعاني منه المعتقلون، لا سيما النساء والأطفال.
وتؤكد المعطيات أن عدد المعتقلين المغاربة في سوريا يتجاوز 561 شخصًا، بينهم 323 طفلًا، من بينهم 31 يتيمًا. ودعت التنسيقية المسؤولين إلى جعل هذا الملف أولوية قصوى، معتبرة أن تأجيل النظر فيه يعمق معاناة المعتقلين وأسرهم، ويضع الجميع أمام مسؤولية أخلاقية كبيرة.
كما ناشدت التنسيقية بتدخل عاجل لإعادة المعتقلين إلى وطنهم، حيث يمكنهم العيش بأمان وكرامة، مع التأكيد على ضرورة مد يد العون لأسرهم التي تعيش في قلق مستمر بشأن مصير أحبائهم.
تعليقات (0)