- 13:16ارتفاع كبير في صادرات “السويهلة” إلى إسبانيا
- 12:50تقرير: 72% من مديري الموارد البشرية يعتبرون عطلة 9 يونيو غير قانونية
- 12:15إسبانيا.. ضبط 890 علبة سجائر وأموال ضخمة في حافلة قادمة من الناظور
- 11:55أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بتطوان ويتقبل التهاني
- 11:15أجواء روحانية بمختلف مصليات المملكة رغم تعطيل شعيرة الذبح
- 11:05المطالبة بتنظم نقل العاملات الزراعيات
- 10:39مرحبا 2025.. وزارة النقل تدعو للحجز المسبق لتفادي الاكتظاظ
- 10:16ارتفاع أسعار النقل أيام العيد يجر قيوح للمساءلة
- 09:38الركراكي : أشكر الجمهور على دعمه الكبير
تابعونا على فيسبوك
شراكة بين مندوبية التخطيط ووزارة الصناعة والتجارة
وقّع "شكيب بنموسى"، المندوب السامي للتخطيط، ووزير الصناعة والتجارة "رياض مزور"، يومه الإثنين 28 أبريل الجاري بالرباط، اتفاقية شراكة تروم تعزيز التعاون بين المندوبية السامية للتخطيط ووزارة الصناعة والتجارة في مجال تبادل المعطيات.
وتهدف هذه الإتفاقية، التي تُشكّل خارطة طريق عملية من أجل ملاءمة تبادل المعلومات، وتطوير مناهج البحث، وتعزيز فهم أفضل للديناميات الإقتصادية، إلى دعم اتخاذ القرار استناداً إلى بيانات موثوقة ومحينة، مع مواكبة تطور القطاع الصناعي بالمملكة. وتنص بالخصوص، على إجراء بحوث متخصصة، وتبادل المعطيات، وكذا إجراء دراسات مشتركة لدعم الإستراتيجيات الصناعية والنهوض بالإستثمار.
وفي تصريح للصحافة، أبرز "بنموسى"، دور المندوبية في توفير مؤشرات موثوقة، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستتيح فهماً أفضل لتطور النسيج الصناعي الوطني وتلبية احتياجات مختلف الفاعلين الإقتصاديين من المعلومات.
وأضاف المندوب السامي للتخطيط، أن إطار التعاون هذا، سيمكن من هيكلة عمليات جمع وتحليل واستغلال المعطيات، في ظل احترام الإستقلالية المؤسساتية، وخدمة جودة السياسات العمومية. وتابع أنه من خلال هذه الإتفاقية، سيتم جعل المعطيات في صلب العمل العمومي في قطاعي الصناعة والتجارة.
من جانبه، أكد "مزور" على أهمية التوفر على معطيات إحصائية دقيقة من أجل بلورة سياسات عمومية فعالة، منوهاً بالتعاون مع المندوبية السامية للتخطيط باعتبارها رافعة استراتيجية لتتبع وتقييم الأداء الصناعي.
وأشار وزير الصناعة والتجارة، إلى أن الجانبين سيعملان سوياً، من خلال تعبئة كفاأت وقدرات المندوبية، لإنتاج بيانات أكثر موثوقية، ومتاحة في الوقت المناسب وبكميات أكبر، بهدف تحسين سير السياسات العمومية وتسريع وتيرة تنفيذها.
ويعكس توقيع هذه الإتفاقية الإرادة المشتركة للطرفين في إرساء تعاون وثيق خدمة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية للمملكة.
تعليقات (0)