X

شراكة استراتيجية بين مرجان وباتي

شراكة استراتيجية بين مرجان وباتي
الأمس 15:03
Zoom

أعلنت كل من مجموعة "مرجان" و"باتي" الفرنسية، عن إبرام شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير سلسلة من المجمعات السينمائية عبر مختلف مدن المملكة، وذلك رهن الحصول على جميع التراخيص والتنظيمات القانونية اللازمة.

وترتكز هذه الشراكة على انسجام في الرؤى وتكامل في الخبرات، إذ توظف مرجان خبرتها في تصميم وتطوير مراكز حياة حضرية متكاملة، بينما تُقدّم "باتي" خبراتها الرائدة في مجال صناعة العرض السينمائي. ويتوخى البرنامج التنموي المشترك افتتاح عدد من قاعات السينما في مختلف أنحاء المملكة، ضمن شبكة ترابية تهدف إلى تسهيل ولوج جمهور عريض لتجربة سينمائية عالية الجودة، بالإعتماد على عرض ثقافي متنوع، وتجهيزات متطورة، وخدمات رقمية تُلبّي حاجيات الجمهور العصري.

وقال "أيوب أزمي"، الرئيس المدير العام لمجموعة "مرجان": "تندرج هذه الشراكة ضمن رؤيتنا لتطوير خدمات ذات قيمة مضافة عالية، من أجل توفير تجربة فريدة ومبتكرة لزبنائنا ضمن مشاريعنا العقارية التجارية. ومن خلال الجمع بين خبرة شريكنا في استغلال المجمعات السينمائية وكفاءة مجموعة مرجان في إدارة الأصول التجارية، نؤسس لبنية سينمائية ترقى إلى تطلعات الجمهور، وتشكّل رافعة نمو عند تقاطع التجارة والترفيه والثقافة. كما تساهم هذه الشراكة في تحقيق الأهداف الوطنية الرامية إلى هيكلة الصناعات الثقافية والإبداعية".

من جهته، صرح "جيروم سيدو"، رئيس "باتي"، قائلا: "يُعدّ المغرب من أبرز البلدان السينمائية، حيث صُوِّر فيه عدد كبير من أفلام باتي. ومن خلال هذه الشراكة، نهدف إلى توسيع حضورنا عبر إنشاء شبكة قاعات سينمائية في كبريات مدن المملكة. سنعمل على إنشاء قاعات حديثة بمعايير عالمية، وسنسعى معاً إلى تقديم أفضل ما في مجال العرض السينمائي".

مرجان

سلسلة مساحات تجارية كبرى مغربية تأسست سنة 1990 ومقرها الرباط، يوجد لديها 44 مركزاً تجارياً منشرة منها 43 فرعاً في المغرب وفرع خارجي في السعودية.

باتي 

تأسست سنة 1896، وهي اليوم رائدة في مجال صناعة العرض السينمائي في فرنسا وهولندا وسويسرا، كما تتواجد في كل من بلجيكا وتونس وساحل العاج والسنغال والمغرب. وتُشرف "باتي" على تسيير 128 مركباً سينمائياً بإجمالي 1،282 شاشة عرض.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد