- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
- 15:03السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية
- 13:29المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
تابعونا على فيسبوك
سلطات آسفي تمنع طقوس موسم البحيرات
منعت السلطات المحلية بجماعة ثلاثاء بوكدرة، القريبة من مدينة آسفي، أمس الثلاثاء ، طقوس الشعوذة التي كانت تُمارس خلال موكب "شرفاء البحيرات".
ووفق لمصادر مطلعة، فقد قامت السلطة المحلية، بالتعاون مع عناصر القوات المساعدة، بمنع طقس غريب تتبعه النساء في موسم "البحيرات"، حيث يلقين ملابسهن الداخلية في الشارع اعتقاداً منهن أن هذه الطقوس تكسر الحظ السيء وتساعد الفتيات العازبات في العثور على زوج، وتساهم في تخطي أزمة العنوسة.
كما أشارت المصادر ذاتها، إلى أن اختزال الموسم في هذه الممارسة، وربطها بالزواج، يعتبر قراءة سطحية لتاريخ عريق. وذكرت أن رمي الملابس الداخلية يُعتبر نوعاً من التخلص من الروتين المعتاد، في وقت يتخذ فيه الموسم طابع الاحتفاء بالخصب والعطاء، حيث يكون العطاء مطلوباً وجماعياً، ويُحتفى بالخصب من قبل الأسر وأصحاب الحاجة.
وأضافت المصادر أنه تزامناً مع منع السلطات لهذه الطقوس، ظهرت ظاهرة بيع الطلاسم والمياه المباركة، بحضور كبير للزوار. ولفتت المصادر إلى أن تقليد رمي الملابس الداخلية خلال موسم "البحيرات" هو تقليد مزيّف لا يمت بصلة لتاريخ المنطقة وتقاليدها، والتي كانت تقوم على التبرك بشرفاء البحيرات وطلب دعواتهم لقضاء الحاجات. وأكدت المصادر أن شرفاء موسم البحيرات استنكروا هذه الممارسات وطالبوا بمحاسبة القائمين عليها.
يُذكر أن موسم "البحيرات" يُعقد في الأسبوع الأخير من شهر غشت كل سنة، بجماعة آيير، ضواحي آسفي، وينتهي بموكب لشرفاء الزاوية في مناطق عبدة، في تقليد يشبه تقاليد ركراكة.