- 22:16القاعات السينمائية تستقطب أكثر من مليوني مغربي سنة 2024
- 22:00مجلس المستشارين يصادق بالأغلبية على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب
- 21:05طنجة وجيبوتي يُعزّزان التعاون
- 19:27عائدات السياحة بالعملة الصعبة بلغت 112 مليار درهم
- 19:05تأجيل جديد لمحاكمة البرلماني السيمو
- 18:34السرطان ثاني سبب للوفيات بالمملكة
- 18:13جلالة الملك يعزي رئيس جمهورية ألمانيا في وفاة كوهلر
- 18:11الأمطار تنعش حقينة السدود بالمملكة
- 17:58برلمانية تتهم بنسعيد بتقديم الدعم السينمائي للمقربين
تابعونا على فيسبوك
سكان المحج الملكي.. أحكام ظالمة أم تطبيق للقانون
شرعت السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء، منذ أسبوعين في إعادة تأهيل المدينة القديمة في العاصمة الاقتصادية، حيث تبذل السلطات المحلية جهودًا كبيرة لهدم المباني الآيلة للسقوط لإنجاز مشروع المحج الملكي، غير أن العملية سبب غليانا كبيرا وسط الساكنة المتضررة.
وعبرت ساكنة المدينة القديمة عن استيائها من عدم تقديم أي بدائل سكنية أو تعويضات تتناسب مع الأضرار التي لحقت بهم، مطالبين السلطات المعنية، وعلى رأسها والي جهة الدار البيضاء سطات بالتدخل العاجل لحل مشاكلهم.
في هذا السياق أمر الوالي محمد امهيدية توقيف عملية الهدم مؤقتا مشددا على ضرورة منح السكان تعويضاتهم أولا، أو توفير منازل بديلة قبل إخراجهم من بيوتهم والشروع في هدمها.
تسوية ترضي المتضررين
وحسب معطيات حصل عليها وقع "ولو"، انتقل ممثلو السلطة إلى المنازل المعنية بالهدم بالمدينة القديمة بالدار البيضاء، لطمأنة سكانها إلى إيجاد تسوية ترضيهم قبل مباشرة عمليات الهدم من جديد، علما أن هناك العديد من المتضررين الذين لم يتسلموا “شيكات” التعويضات، في الوقت الذي تم تعويض أصحاب الملك بمبالغ هزيلة لا تصل إلى قيمة الأرض التي بنيت عليها منازلهم، وأبعد آخرون إلى مناطق نائية بضواحي الدار البيضاء، بعد أن كانوا يقطنون في عقر المدينة القديمة.
ويعتبر مشروع المحج الملكي بالدار البيضاء أحد أهم وأقدم المشاريع التنموية التي سطرها الملك الراحل الحسن الثاني منذ عام 1989، ويهدف إلى إعادة تأهيل وتطوير منطقة المدينة القديمة بقلب الدار البيضاء، باعتبارها منطقة تاريخية.
تعليقات (0)