- 13:02ارتفاع الرقم الإستدلالي للأثمان بـ0.9 في المائة في 2024
- 12:47ارتفاع عدد عمليات ترحيل المهاجرين المغاربة من هولندا
- 11:42وزارة التعليم تعمل على صرف الشطر الثاني من الزيادة في الأجور
- 11:31الناجي ل"ولو": وزارة الصحة تسيطر على انتشار "بوحمرون"
- 11:23ارتفاع العائدات الضريبية ب 100 مليار درهم
- 11:16القضاء بالرباط يصدر حكما بالبراءة في حق 27 طالب طب
- 11:04كلمة رئيس الحكومة خلال مراسم افتتاح مصنع ليوني بأكادير
- 11:03الديستي تُحبط تهريب أزيد من 9 أطنان من الحشيش
- 10:46مزارعون إسبان يقاضون صادرات الطماطم المغربية
تابعونا على فيسبوك
زياش والنصيري يتمردان على الركراكي...فهل سيتم تجاوز الأزمة؟
يبدو أن روح العائلة لم تعد تطغى على الأسود، حيث شاهد الجميع كيف غادر حكيم زياش بعد تغييره في الدقيقة 64 بسفيان رحيمي ، بحيث لم يكن راضيا عن تغييره، بل طلب منه رشيد بنمحمود مصافحة الناخب الوطني وليد الركراكي لكنه رفض وهو يعبر عن ذلك بطريقته.
أما يوسف النصيري فقد غادر هو الآخر من دون أن يصافح الناخب الوطني وقام بركل قنينات المياه بعد استبداله بأيوب الكعبي، كما ظهرت عليه ملامح الغضب في لقطات تلفزية خلال جلوسه على مقاعد البدلاء. .
وسجل زياش هدف المغرب الأول في اللقاء من ركلة جزاء، ليضع منتخب بلاده في المقدمة، منذ بداية المواجهة، كما حاول طوال فترة مشاركته صنع الفارق، مستعيناً بقدراته العالية في التسديد من مسافات بعيدة، أو إمداد قلب الهجوم، يوسف النصيري، بالكرات، حتى يجد طريق الشباك وحسم النتيجة سريعا.
وكان واضحاً منذ أن كشف الركراكي عن اسم اللاعب الذي سيتم استبداله، أن زياش غاضب من القرار، إذ توجه إليه عدد من اللاعبين، وفي مقدمِهم قائد "أسود الأطلس"، رومان سايس، الذي حاول احتواء الموقف، خوفاً من تصرف طائش من قِبل زياش المعروف بشخصيته القوية، ومِن ثمّ تفادي الصدام بين اللاعب ومدربه.
ولم يردّ الركراكي على تصرف لاعب غلطة سراي، إذ ظل مركزا على مجريات المباراة، لتفادى الاشتباك مع اللاعب، الذي عبّر عن غضبه بعد مغادرة الملعب، ولكن دون تصرفات طائشة قد تورطه مع مدربه أو رفاقه في المنتخب، وكذلك الجماهير.
وهذا الصدام هو الأول بين زياش والركراكي، اللذين يرتبطان بعلاقة قوية، إذ إن الركراكي نجح في إقناع زياش بالعودة إلى المنتخب المغربي، عام 2022، بعد ابتعاده فترة طويلة نتيجة الخلاف مع المدرب السابق، وحيد حاليلوزيتش، والتصادم الذي حصل بينهما، فهل سيتكرر الخلاف مع الركراكي، أم سيتم تجاوز الأزمة سريعا؟
تعليقات (0)