- 21:28بوريطة يستقبل وزيرة خارجية جمهورية إفريقيا الوسطى حاملة رسالة خطية إلى جلالة الملك
- 21:10ارتفاع الأسعار.. البام يدعو الحكومة إلى محاسبة "الشناقة"
- 20:47ضحايا زلزال “الحوز” يخرجون للاحتجاج بمراكش
- 20:25المؤبد لقاتل والده بطريقة وحشية
- 20:00حجز 149 كيلوغرامًا من العسل الفاسد ببني ملال
- 19:40الطالبي العلمي يتباحث مع مسؤول أذربيجاني
- 19:03الفاتحي لـ"ولو":مكافحة الإرهاب قوت قدرات المملكة التكنولوجية والعسكرية
- 18:04إعفاء مدراء إقليميين للتعليم يجرّ برادة للمساءلة البرلمانية
- 17:08وزارة التعليم توضح أسباب إنهاء مهام 16 مديرا إقليميا وتعلن عن مباريات لتوظيف مدراء جدد
تابعونا على فيسبوك
زراعة البطيخ تتحدى أزمة المياه
مع بدء موسم الحرث والزراعة في العديد من المناطق بالمملكة، وتزامنًا مع التساقطات المطرية التي شهدها شهر أكتوبر، من المتوقع أن تشهد الزراعات المستنزفة للمياه، مثل البطيخ الأحمر والأصفر، انتعاشًا ملحوظًا، إلى جانب تنوع المنتجات الفلاحية في منطقة الجنوب الشرقي من البلاد.
مطالب بمنع زراعة البطيخ
أكد جمال أقشباب، رئيس جمعية أصدقاء البيئة، في تصريح صحفي، ضرورة اتخاذ قرار شامل يمنع زراعة البطيخ، وذلك في ظل استعداد الفلاحين للزراعة، رغم محاولات تقليص هذه الزراعة العام الماضي، والتي لم تجد التزامًا من الفلاحين.
كما أعرب أقشباب عن استيائه من تقاعس السلطات المحلية في تنفيذ القرار، حيث لم تُشكَّل لجان لمراقبة الفلاحين، متسائلاً عن جدوى القرار. وحذر من أن الزراعة الحالية تتعارض مع الاحتياجات المائية للمنطقة، مشددًا على عدم استغلال تساقطات الأمطار لتبرير زراعة البطيخ.
من جانبه، أشار فؤاد عمراوي، أستاذ في علوم المياه، في تصريح صحفي، إلى استحالة زراعة المحاصيل المستنزفة للمياه في مناطق تفتقر للتساقطات المطرية. ودعا الدولة إلى دعم الفلاحين في البحث عن زراعات تتناسب مع المناخ المحلي، مؤكدًا أن الفلاحة تلعب دورًا محوريًا في الاقتصاد الوطني، مما يتطلب وضع استراتيجيات فعالة لمواجهة التحديات المائية والحفاظ على استمرارية هذا القطاع الحيوي.
هل يعود قرار المنع هذه السنة؟
في خضم الدعوات المتجددة من الفعاليات المدنية البيئية، لحظر زراعة البطيخ الأحمر، المزمع انطلاقه في نونبر المقبل، لا تزال السلطات المغربية تلتزم الصمت حيال اتخاذ أي قرار يتعلق بمنع زراعة المحاصيل الزراعية التي تستنزف المياه في المناطق الجنوبية. ويأتي هذا في إطار تنفيذ أحكام "الطوارئ المائية"، كما حدث في السنة الماضية، والتي تهدف إلى ضمان توفير مياه الشرب للسكان وضمان استمرار المزروعات الأساسية، مما يسهم في الحفاظ على القدرة الشرائية لهذه الفئات.
تعليقات (0)