- 10:03بركة: حقينة السدود تتجاوز 6.5 مليار متر مكعب
- 09:40المداخيل الجمركية بالمملكة تُناهز 39.1 مليار درهم
- 09:32مهني ينفي لـ"ولو" ارتفاع أسعار الدجاج
- 09:23إجراءات صارمة بالمجازر الجماعية في بني ملال
- 09:05توقيف سائق متورط في سرقة مُسن بالبيضاء
- 08:50أسعار الذهب تسجل أعلى مستوى في شهرين
- 08:40لقجع يؤكد بقاء الركراكي على رأس الأسود
- 08:23بنعزيز تتباحث مع وفد فرنسي
- 08:04200 مقاتلة إسرائيلية تشن ضربة جوية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية
تابعونا على فيسبوك
رفع اللواء الأزرق في 28 شاطئاً بالمملكة
في خطوة تؤكد إلتزام المغرب بالمعايير البيئية العالمية وتعزيز السياحة المستدامة، أعلنت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء، عن منح شارة "اللواء الأزرق" لـ33 موقعاً في موسم صيف 2025، تشمل 28 شاطئاً، أربعة موانئ ترفيهية، وبحيرة جبلية واحدة.
وذكر بلاغ صادر عن المؤسسة، أن جميع الشواطئ الـ27 التي حصلت على الشارة في 2024 جدّدت اعتمادها هذه السنة، فيما انضم شاطئ "الصول" (إقليم طنجةءأصيلة) إلى القائمة، ليُعزز عدد الشواطئ المصنفة إلى 28. هذا الإنجاز يعكس المجهودات المتواصلة التي تبذلها الجماعات الترابية وشركاؤها من القطاعين العام والخاص، إلى جانب جمعيات المجتمع المدني، في سبيل الالتزام الصارم بالمعايير البيئية.
وتشمل لائحة الشواطئ المعتمدة: واد لاو، الصويرة، أركمان، الحوزية، سيدي رحال (الشطر الرابع)، بوزنيقة، باقاسم، المضيق، الريفيين، سيدي إفني، السعيدية (البلدي والمحطة السياحية الغربية)، الدالية، أشقار، الصول، بدوزة، آسفي، الصويرية القديمة، أكلو، إمينتوركا، أم لبوير، فم الواد، الصخيرات، سيدي عابد، شاطئ الأمم، عين الذئاب الممتد، الميناء، وشرق مارينا سمير. كما جدّدت بحيرة أكلمام أزكزا الجبلية المصنفة ضمن المنتزه الوطني لخنيفرة، حصولها على الشارة. وتعتبر أول بحيرة طبيعية في المغرب تنال هذا التميز، بعد أن شملتها أعمال تهيئة بيئية طموحة، شملت تحسين الولوج، وإحداث مرافق خدمية، ومناطق للتخييم.
فيما انضم ميناء "طنجة مارينا باي" هذا العام إلى قائمة الموانئ الحاصلة على "اللواء الأزرق"، ليُصبح رابع ميناء بيئياً معتمداً بعد موانئ السعيدية (2018)، مارينا سمير (2022)، والحسيمة (2023). ويُعدّ ميناء طنجة مارينا الأكبر بالمملكة من حيث الطاقة الاستيعابية، بما يصل إلى 1400 نقطة رسو، ويعزى تأهله إلى جودة بنيته التحتية البيئية، خاصة في مجال تدبير النفايات والخدمات السياحية.
وبإجمالي 33 موقعاً مُصنفاً، يحتل المغرب المرتبة 21 عالمياً من أصل 50 دولة، والأولى عربياً والثانية أفريقياً، من حيث عدد المواقع الحائزة على "اللواء الأزرق"، وهي علامة دولية أنشأتها مؤسسة التربية البيئية سنة 1987 وتُمنح للمواقع التي تستوفي أربعة معايير صارمة: جودة المياه، التوعية البيئية، السلامة، والتدبير المستدام.
ويتم تتويج هذه المواقع البيئية بعد إخضاعها لزيارات تفتيش مفاجئة خلال الموسم الصيفي، للتأكد من مطابقة المعايير المعلنة، ضمن برنامج "شواطئ نظيفة" الذي تشرف عليه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بشراكة مع 68 جماعة ترابية، و25 فاعلاً اقتصادياً، وأكثر من 100 جمعية، وبتنسيق مع قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية مثل وزارة الإنتقال الطاقي، ووزارة الصحة، والمديرية العامة للوقاية المدنية، ومديرية الموانئ والملك العمومي البحري. وبلغ عدد الشواطئ المرشحة للحصول على الشارة خلال موسم 2025 نحو 45 شاطئاً، ما يعكس اتساع دائرة الوعي البيئي لدى الفاعلين المحليين وحرصهم على تحسين جودة الخدمات الساحلية.
تعليقات (0)