- 17:12لهذا السبب وزراء "البيجيدي" وبرلمانييه يغيبون عن المؤتمر
- 16:12عمدة مونبلييه يحلّ بالصحراء المغربية
- 15:12مجلس المنافسة يلزم المصورين سحب لوائح التسعيرات الموحدة
- 14:38حادثة خطيرة تخرج الترامواي عن سكته بالبيضاء
- 13:59تفكيك عصابة تستهدف السياح الأجانب بمراكش
- 13:44تتويج 5 مشاريع في جائزة الحسن الثاني الكبرى للاختراع والبحث في الميدان الفلاحي
- 13:30جريمة قتل بشعة جديدة تهز دائرة بن احمد
- 13:05اتفاقية شراكة بين وزارة الشباب والثقافة وبنك المغرب
- 12:36تسريب فيديو اعتقال محامٍ يُوقف شرطيين بمراكش
تابعونا على فيسبوك
رفع الجاهزية لمواجهة حرائق الصيف
شرعت مكونات المنظومة المؤسساتية بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة في تنفيذ ترتيبات استباقية مكثفة، استعدادا لموسم الحرائق، بالتزامن مع الارتفاع التدريجي لدرجات الحرارة.
ووفق ما تم الإعلان عنه خلال اجتماع تنسيقي انعقد، الجمعة، بمقر ولاية الجهة، فإن الإجراءات تشمل المقررة فتح 65 كيلومتراً من المسالك الغابوية الجديدة خلال سنة 2025، وتوظيف 560 عامل مراقبة موسمي، وتعزيز منظومة الرصد المبكر للنيران، إلى جانب وضع مخططات عمل محلية وإقليمية للوقاية والتدخل السريع، حسب ما أوضح المدير الجهوي للوكالة الوطنية للمياه والغابات، سعيد بنجيرة.
ودعت لجنة التنسيق الجهوية لمكافحة حرائق الغابات إلى رفع مستوى الجاهزية العملياتية، مع تعبئة كافة الوسائل البشرية واللوجستية الضرورية، ولاسيما عبر تأمين معدات التدخل وصيانة شبكات مصدات النيران، ومواصلة الحملات التحسيسية بالمراكز القروية والمدارس بالمناطق المعنية.
وأكد والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، يونس التازي، خلال الاجتماع، أن الحفاظ على النتائج الإيجابية المسجلة خلال السنة الماضية “يفرض تعزيز الاستعدادات الوقائية والجاهزية المستمرة”، مشددا على أهمية تأمين تدخلات فورية في حالة الطوارئ، خاصة بجنبات الطرق والسكك ومحيط التجمعات السكنية.
وبالتوازي مع هذه الاستعدادات، تم استعراض الحصيلة المرحلية، والتي أبرزت أن المساحة الغابوية المتضررة خلال سنة 2024 لم تتعد 345 هكتارا بفعل 123 حريقا، مقابل حوالي 1400 هكتار سنة 2023، ما يعكس “أثر التدابير الاستباقية وفعالية التنسيق العملياتي”، بحسب مصالح الوكالة الوطنية للمياه والغابات.
وتغطي الغابات أزيد من 512 ألف هكتار من مساحة الجهة، أي ما يمثل حوالي 32 في المائة، وتضم 21 محمية طبيعية و6 مواقع مصنفة ضمن لائحة “رامسار” للمناطق ذات الأهمية البيئية الدولية.
وسُجلت في المقابل عدد من الإكراهات الميدانية، من بينها حرية الولوج إلى الفضاءات الغابوية، ووجود تجمعات سكنية داخلها، وبعض الممارسات التقليدية كحرق النفايات الفلاحية والمنزلية، إضافة إلى التأثيرات المناخية مثل جفاف النباتات الثانوية، بحسب نفس المصدر.
ورغم هذه الإكراهات، أكدت الأطراف المعنية أن المملكة تعتمد منظومة تدخل مؤسساتية قوية وناجعة، سمحت لها بالحد من الخسائر الغابوية مقارنة بعدد من بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.
تعليقات (0)