- 11:43محكمة البيضاء ترفع عقوبة رئيس بلدية ورزازات
- 11:27بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
تابعونا على فيسبوك
رغم تحديات الجفاف.. توقعات بإنتاج العنب بجودة جيدة
رغم الجفاف الشديد الذي شهدته المملكة وأثر بشكل كبير على العديد من المشاريع الاقتصادية والزراعية، مما دفع السلطات في مناطق عديدة إلى إطلاق تحذيرات واتخاذ إجراءات صارمة للحفاظ على الموارد المائية، يتوقع المزارعون أن يكون إنتاج عنب المائدة هذا الموسم ذو جودة جيدة.
وفقًا لمنصة "فريش بلازا" المتخصصة في بيانات صادرات الخضار والفواكه على المستوى العالمي، فإن إنتاج عنب المائدة في الموسم السابق تأثر بشكل سلبي بسبب الموجات الحارة المتواصلة، حيث انخفض الإنتاج بنسبة تصل إلى 20%.
وأشارت المنصة إلى أن الظروف المناخية القاسية التي مر بها المغرب تسببت في مشاكل في جودة العنب، خاصة بالنسبة للأصناف الحمراء الخالية من البذور، مما أدى إلى تراجع الطلب عليها.
وفي هذا السياق، نقل الموقع الأمريكي قول أحد مزارعي عنب المائدة الذي ذكر أن المزارعين لم يواجهوا المشاكل التي عانوا منها في الموسم السابق، حيث شهدوا فترات حارة طويلة تجاوزت 40 درجة مئوية في الموسم الماضي.
أما هذا الموسم، فإن درجات الحرارة لم تتجاوز 40 درجة إلا لمدة ثلاثة أيام فقط، وبقيت مستقرة عند 30 درجة، مما يعتبر مناسبا لعنب المائدة، وفقًا للمتحدث. وأضاف أن المزارعين بدأوا في حصاد الأصناف المبكرة في نهاية شهر مايو وسيستمرون حتى نهاية شهر يوليو، مشيرًا إلى تحسن ملحوظ في الغلة والأحجام وصلابة الثمار.
وأشار المتحدث أيضًا إلى تفاوت الجودة بين المناطق، حيث كانت المحاصيل في مراكش أفضل من تلك في تارودانت هذا الموسم. وعلى الرغم من تحسن الأوضاع مقارنة بالعام الماضي، فإن صناعة العنب في المغرب تواجه أزمة مستمرة تتعلق بنقص المياه.
كما ذكرت المنصة أن المزارعين أوقفوا جميع خطط التوسع بسبب هذه المشكلة، وينتظرون حلولًا مثل تحلية مياه البحر وإنشاء محطات معالجة لمياه الصرف الصحي، وهو ما يستغرق وقتًا للتنفيذ.