Advertising
Advertising
  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

رخص الماء والكهرباء تخرج ساكنة طنجة للاحتجاج

13:26
بقلم: Harbal Wafae
رخص الماء والكهرباء تخرج ساكنة طنجة للاحتجاج

في خطوة تصعيدية جديدة، نظمت أمس الخميس مجموعة من المواطنين المتضررين من غياب الرخص الإدارية والحرمان من خدمات الماء والكهرباء، وقفة احتجاجية بساحة ولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة. الاحتجاج، الذي جمع العشرات من سكان الضواحي، جاء في وقت يتصاعد فيه التذمر في صفوف سكان بعض التجزئات السكنية، أبرزها تجزئة الريحان التابعة لجماعة اكزناية.

وطالب المحتجون بتحقيق العدالة وإنهاء معاناتهم التي استمرت لسنوات، حيث أشاروا إلى أن مطالبهم لا تزال معلقة رغم استيفائهم لكافة الإجراءات القانونية اللازمة. وفي هذا السياق، أكدوا أن تأخر منحهم الرخص يعطل استقرارهم الاجتماعي، ويزيد من صعوبة حياتهم اليومية بسبب نقص الخدمات الأساسية في المناطق التي يقطنونها.

الاحتجاجات لم تقتصر على الشعارات فقط، بل عبر المشاركون عن استيائهم من تكرار الوعود التي لم تجد طريقها إلى التنفيذ. وأوضحوا أن نقص الكهرباء والماء في بعض الأحياء دفع السكان إلى استخدام حلول بديلة قد تكون خطيرة، مما يهدد سلامتهم وسلامة أطفالهم. وتوالت الوعود بحل الأزمة دون أن تجد طريقها إلى الواقع.

كما أشار المحتجون إلى أن السلطات المحلية لم تتفاعل بشكل جاد مع مطالبهم، الأمر الذي دفع عدداً منهم في فترات سابقة للتوجه إلى العاصمة الرباط، آملاً في الحصول على ردود فعل فعّالة بعد أن فقدوا الأمل في التفاعل المحلي.

وطالب المحتجون بإيجاد حل عاجل لوضعهم، مشددين على أنهم يملكون كافة الوثائق القانونية التي تثبت قانونية تصرفاتهم، مثل عقود الملكية وأوراق التصريح بالبناء. وهو ما يجعل استمرار هذه الوضعية "غير مبرر" وغير مقبول بالنسبة لهم.

كما أبدوا استياءهم من غياب آليات تواصل فعالة مع المسؤولين في ولاية طنجة، مشيرين إلى أن جميع الوقفات السابقة والمراسلات الرسمية لم تجد آذاناً صاغية، وهو ما أسهم في تفاقم الأزمة، ودفعهم مجدداً إلى تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية في محاولة لإيصال أصواتهم إلى المعنيين بالأمر.



إقــــرأ المزيد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتزويدك بتجربة تصفح جيدة ولتحسين خدماتنا باستمرار. من خلال مواصلة تصفح هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام هذه الملفات.