- 13:20انقطاع ماء الشروب يخرج ساكنة أسفي للاحتجاج
- 13:14يوعابد ل"ولو": هذه أبرز سمات طقس الأسبوع الجاري
- 12:25إعتقال بروفيسور بمستشفى ابن سينا لهذا السبب
- 12:10تأخّرات البُراق يُسائل قيوح
- 11:59انعقاد مجلس الحكومة بعد غد الخميس
- 11:35رئيس جماعة فاس يمنع ندوة للبيجيدي
- 11:32هشام بلاوي يحرك ملفات هدر المال العام
- 11:10لجنة وزارية تحقق في فاجعة "التريبورتور"
- 11:00تعيين زهور حميش مديرةً لقناة الثقافية
تابعونا على فيسبوك
ذكرى 16 ماي الأليمة.. هل نجحنا في مواجهة التّطرف؟
تحلّ اليوم الذكرى الثانية والعشرين لتفجيرات 16 ماي، التي شهدتها مدينة الدار البيضاء، ولا تزال تداعيات صفحة هذه الأحداث الأليمة، المُبلّلة بالدموع والدماء، تُثير إلى اليوم نقاشات وسجالات حادة بالمشهد المغربي.
التفجيرات بالأرقام
تاريخ الحدث: الجمعة 16 ماي 2003
المكان: مدينة الدار البيضاء
عدد التفجيرات: 5 تفجيرات متزامنة في مواقع مختلفة
عدد الضحايا:
قتلى: 45 شخصاً (من بينهم 12 انتحارياً)
جرحى: أكثر من 100 شخص
المنفذون: 14 انتحارياً، أغلبهم من حي "سيدي مومن" المُهمّش بالبيضاء
مدة العملية: استغرقت أقل من 15 دقيقة.
المواقع المستهدفة
مطعم "Casa de España"، كان يرتاده أجانب قُتل فيه عدد كبير من الضحايا
فندق "سفير" سابقاً (فندق فرح)
المقبرة اليهودية
مركز اجتماعي يهودي
مطعم إيطالي "Positano"
التّحول نحو المقاربة الشمولية
منذ الأحداث الدامية تبنّى المغرب مقاربة استباقية ترتكز على تفكيك الخلايا قبل تنفيذ مخططاتها، وهو ما ساهم في إحباط عشرات الهجمات والقبض على مئات المشتبه فيهم، بفضل تطوير الأجهزة الأمنية وعلى رأسها المكتب المركزي للأبحاث القضائية الذي أُحدث سنة 2015، التابع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الذين راكموا خبرة كبيرة في الرصد والمتابعة.
كما راهنت المملكة على تجفيف منابع التّطرف من خلال إصلاح الحقل الديني، وتثبيت مرجعية إمارة المؤمنين، باعتبارها ضامنة لوحدة المذهب المالكي الوسطي. إضافة إلى إحداث معاهد لتكوين الأئمة والمرشدين، وتطوير خطاب ديني قائم على الإعتدال والتسامح، في مواجهة خطابات العنف والكراهية. فضلاً عن مكافحة الفقر والتهميش عبر خلق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي استهدفت تحسين ظروف العيش وتقليص الفوارق الإجتماعية، خاصة في الأحياء التي كانت بؤراً للتّطرف.
المغرب في مواجهة الظاهرة الخطيرة
أحرز المغرب تقدماً كبيراً في الحد من التهديد الإرهابي داخلياً، كما أصبحت المقاربة المغربية نموذجاً يُشاد به دولياً، خصوصاً في الجمع بين الأمن والوقاية من التطرف. ويرى خبراء أمنيون أن المنظومة المغربية نجحت في التكيّف مع التطورات التي شهدها المجال الأمني على المستوى الدولي خاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيا والرقمنة، وكذا تطور الجريمة التي أصبحت عابرة للأوطان، وتستعمل التكنولوجيا الدقيقة في زعزعة الأمن ونشر الإرهاب والجريمة المنظمة.
ومع ذلك، تبقى التحديات قائمة خاصة مع تحولات الإرهاب عالمياً، وبروز ظاهرة "الذئاب المنفردة"، وانتشار الخطاب المُتطرّف عبر الإنترنت.
تعليقات (0)