- 15:22نشرة إنذارية: موجة حر وزخات رعدية تضرب العديد من مناطق المملكة
- 15:01“حماية المستهلك” تستنكر الانقطاع المتكرر لأكثر من 600 نوع من الأدوية
- 14:47أمن مطار محمد الخامس يوقف أجنبيا مطلوبا لدى الأنتربول
- 14:40ارتفاع الدرهم مقابل الدولار الأمريكي
- 14:26اكتشف السلوكيات السليمة لتجنب موجة الحرارة
- 14:03موازين 2025.. سهرات عالمية ونغمات مغربية تميز ليلة الجمعة
- 13:47توقيف 12 سائقاً مغربيًا في مالي
- 12:56موازين 2025".. أمينوكس يُلهب منصة النهضة بحفل استثنائي
- 12:44كلميم تحتضن تمرين “ماراثون 25” بين القوات الجوية المغربية والفرنسية
تابعونا على فيسبوك
دراسة: المضادات الحيوية في الطفولة تحول المناعة إلى حساسية
أثبت باحثون في جامعة كولومبيا البريطانية، لأول مرة، كيف يؤدي استنفاد الجراثيم في أمعاء حديثي الولادة باستخدام المضادات الحيوية إلى الحساسية التنفسية مدى الحياة.
وحدد فريق بحث من كلية الهندسة الطبية الحيوية (SBME)، في دراسة نشرت مؤخرا بمجلة “الحساسية والمناعة السريرية”، سلسلة من الأحداث التي تؤدي إلى الحساسية والربو، مشيرا بذلك إلى عديد من المسارات الجديدة لاستكشاف وسائل الوقاية والعلاج المحتملة.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور كيلي مكناجني، وهو أستاذ في كلية الهندسة الطبية الحيوية وقسم الوراثة الطبية، إن “أبحاثنا تظهر أخيرا كيف تؤثر بكتيريا الأمعاء والمضادات الحيوية على جهاز المناعة لدى المولود الجديد، مما يجعله أكثر عرضة للحساسية، عندما ترى شيئا كهذا، يتغير تماما فهمك للأمراض المزمنة”، مضيفا “إنها عملية منظمة بدقة يمكن أن تكون لها تأثيرات طويلة الأمد على القابلية للإصابة بالأمراض المزمنة في مرحلة البلوغ”.
وتأتي الحساسية نتيجة لاستجابة الجهاز المناعي بقوة زائدة لمواد غير ضارة، مثل حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات؛ وهي أحد الأسباب الرئيسية لزيارات الطوارئ للأطفال.
ويحمي الجهاز المناعي الجسم من الغزاة الضارين، مثل البكتيريا والفيروسات والطفيليات. وفي حالة الحساسية، يخطئ الجهاز المناعي في تفسير شيء غير ضار ويظن أنه تهديد خارجي، ومن ثم يحفز استجابة تسبب أعراضا مثل العطس أو الحكة أو التورم.
ويتشكل الجهاز المناعي في وقت مبكر جدا من الحياة، إذ أشارت الأبحاث -على مدى العقدين الماضيين- إلى أن الميكروبات في أمعاء الرضيع تلعب دورا رئيسيا.
ومع هذا الفهم الجديد، يمكن للمرضى أن يتطلعوا إلى حلول أكثر فعالية وطويلة الأمد تعالج جذور المشكلة، مما يمهد الطريق لمستقبل تمكن فيه إدارة الحساسية بشكل أكثر فعالية، أو ربما تجنبها تماما.
تعليقات (0)