- 23:12تفكيك مستودع خمور غير مرخص وضبط أزيد من 2000 قنينة
- 22:03المنتخب الوطني يهزم تونس بثنائية استعدادا لكان المغرب
- 21:42بايتاس يعترض على تبليغ الجمعيات عن الفساد
- 21:18بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية يخص المنح المدرسية
- 20:59إنزكان.. مواطنون "مشردون" قبيل العيد بسبب النقل
- 20:35أوقاف طنجة تكشف عن أماكن وتوقيت إقامة صلاة عيد الأضحى
- 20:13توقف جزئي في ترامواي البيضاء صباح العيد
- 19:20جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 1526 شخصا بمناسبة عيد الأضحى المبارك
- 19:16الركراكي يكشف عن تشكيلة الأسود لمواجهة تونس
تابعونا على فيسبوك
دراسة.. إنشاء ممر بحري يربط الصين وروسيا عبر الداخلة
كشف باحثان مغربيان عن دراسة علمية تتضمن مُقترحا لإنشاء ممر بحري استراتيجي يربط الصين وروسيا عبر طريق البحر الشمالي، ثم يمتد إلى إفريقيا عبر ميناء الداخلة الأطلسي المغربي، “الذي سيُصبح نقطة وصل حيوية بين إفريقيا وأوروبا والأمريكيتين”، في خطوة قد تمكّن إن تمّت من تخفيض المسافات التجارية بنسبة 40 في المائة.
وقدّم يونس بنان، الباحث في اللوجستيات الدولية ورئيس معهد الدراسات الاجتماعية والإعلامية بالمغرب، والدكتورة سناء حواتا، الأستاذة بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، الدراسة المُعنونة بـ”طريق البحر الشمالي والممر العابر للقارات..
ربط الصين وروسيا وإفريقيا عبر ميناء الداخلة الأطلسي”، خلال فعاليات “الحوار المفتوح حول مستقبل العالم”، مشروع المنصة الجديدة للنمو الدولي، المقامة بالعاصمة الروسية موسكو من 28 إلى 30 أبريل الجاري.
ويهدف المشروع، وفق الباحثين، إلى “خفض المسافات التجارية بنسبة 40 في المائة مقارنة بالطرق التقليدية (مثل قناة السويس)”، وكذا “تخفيض التكاليف اللوجستية بنسبة 20-30 في المائة عبر تجنب النقاط الجيوسياسية الساخنة”، فضلا عن تقليص “الانبعاثات الكربونية بنسبة 25 في المائة من خلال استخدام سفن صديقة للبيئة تعمل بالهيدروجين الأخضر”.
وتشمل المراحل الرئيسية في تنفيذ الممر البحري “تعزيز التعاون الثلاثي: بين الصين وروسيا والمغرب، بدعم من تحالف بريكس+ والاتحاد الإفريقي”، و”تحديث البنية التحتية، عن طريق تطوير ميناء الداخلة لاستيعاب السفن العملاقة، وبناء مرافق متعددة الوسائط (سكك حديدية، طرق سريعة)”، إضافة إلى “التحول نحو الطاقة النظيفة (عبر) إنتاج 500 ميغاواط من الهيدروجين الأخضر في الداخلة لتشغيل الأسطول البحري وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري”.
كما تهم هذه المراحل، وفق ما أفاد به الباحثان، “خلق فرص عمل (من خلال) توليد 100 ألف وظيفة في إفريقيا عبر مشاريع التدريب والتصنيع المحلي”، و”ضمان الأمن البيئي؛ توقيع اتفاقيات دولية لحماية المناطق القطبية وتجنب المخاطر البيئية”.
تعليقات (0)