- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
- 14:25جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية السورينام بمناسبة العيد الوطني لبلاده
تابعونا على فيسبوك
تقرير يفضح تلاعبات مختبرات الأدوية لرفع الأسعار
فضح تقرير للشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة الأسعار الباهضة للدواء في المغرب، حيث يعتبر هامش الربح في الدواء بالسوق الوطنية ثاني أكبر هامش في دول شمال إفريقيا ودول البحر الأبيض المتوسط، كما أن هذا السوق يعاني من الاحتكار و”النوار” وغياب الشفافية، والإثراء غير المشروع، وفقدان الأدوية وضعف المخزون، فضلا عن فوضى البيع عبر الأنترنيت رغم خطورتها على صحة وحياة المستهلك.
وذكّر التقرير الذي يحمل عنوان “ارتفاع أسعار الدواء في المغرب” بما سبق رصده في جملة من التقارير الرسمية، من اختلالات في سوق الدواء، كوجود 25% من الأدوية في وضع احتكاري، فضلا عما أكدته الحكومة على لسان فوزي لقجع من ارتفاع أسعار الأدوية بالمغرب مقارنة مع عدد كبير من دول العالم بحوالي 3 الى 5 مرات، ووجود أدوية تستورد منذ عشر سنوات بسعر 10 دراهم، ويتم بيعها في المغرب ب70 أو 80 درهما، مع رفضه للاحتكار.
ونبّه التقرير إلى الدراسة التي قام بها الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي “كنوبس” وإدارة الجمارك والتي أكدت على أن أسعار الأدوية بالمغرب أغلى من نظيرتها في بلجيكا وفرنسا بثلاث وأربع مرات، وتفوق أحيانا ما بين 250 و 1000 في المائة، وخصوصًا تلك المستخدمة في علاج الأمراض المزمنة والخطيرة.
وأشار إلى أن أدوية كأدوية السكري والربو وضغط الدم وأمراض القلب والشرايين والسرطانات تباع بأضعاف الأسعار الموجودة في بلدان أخرى، فعلى سبيل المثال يبلغ سعر دواء التهاب الكبد الفيروسي ما بين 3000 درهم و6000 درهم في حين لا يتجاوز سعره 800 درهم في مصر، وهناك اختلاف كبير بين أثمنة نفس الدواء المستورد تحت علامات تجارية مختلفة، بل إن بعض الأدوية الجنيسة في المغرب سعرها يفوق سعر دواء أصيل في بعض الدول.
ورغم إعفاء الأدوية والمواد الأولية التي تدخل في تركيبها وكذا اللفائف غير المرجعة من الضريبة على القيمة المضافة 7%منذ فاتح يناير 2024، ظلت شركات صناعة الأدوية في المغرب تواصل مراكمة الأرباح على حساب جيوب المواطنين وصحة وحياة المرضى، وظلت تفرض عبئا ثقيلا سواء عند شرائها مباشرة من الصيدليات أو من خلال تغطيتها بتعويضات صناديق الحماية الاجتماعية، حيث ظل هامش الربح في المغرب مرتفع جدا و يعتبر ثاني أكبر هامش ربح في المنطقة.
وشدد التقرير على أن بعض الشركات تفرض أسعاراً خيالية لا علاقة لها، وكشفت الشبكة أن قطاع صناعة الأدوية بالمغرب يضم اليوم 54 مختبرا، ويتحكم في سوق الأدوية 15 مختبرا، بنسبة 70 في المائة من حصص السوق، مع وجود احتكارات جد ممركزة واحتكارات ثنائية واحتكارات تحتل وضعية شبه هيمنة، وهو ما سبق لمجلس المنافسة أن رصده في تقرير سابق.