- 06:56أجواء حارة في توقعات أحوال طقس اليوم السبت
- 23:12الطالبي العلمي يلتقي مسؤولين أفارقة
- 22:33الزلزولي قريب من الالتحاق بالدوري الإيطالي
- 22:06شراكة استراتيجية بين سياش وفيزا
- 22:01"ماتقيش ولدي” تستنكر استغلال ضابط إسباني للمهاجرين القاصرين
- 21:47لامين يامال سفيرا لـ Visa في كأس العالم 2026
- 21:26الإعتداء على ممرضة يخرج نقابة للاحتجاج بمراكش
- 21:03تراجع نفقات المقاصة بـ31.9 في المائة
- 21:00مراكش تحتضن النسخة الثالثة من بطولة المراكز الجهوية للتربية والتكوين
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل جديدة في محاكمة شبان عائدين من "جحيم ميانمار"
مثُل أربعة شبان، من بين العائدين قبل شهور من جحيم ميانمار، أمس الخميس أمام قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. يتعلق الأمر بشبان يتابعون بتهم ثقيلة تتعلق بالمشاركة في الاتجار بالبشر، والاختطاف، والاحتجاز، في قضية لا تزال تفاصيلها تتشابك بين الضحايا والمُتهمين.
وبعد جلسة الاستنطاق التي احتضنتها القاعة 8، أعيد الموقوفون إلى السجن المحلي لعين السبع، حيث يقضون أشهرًا رهن الاعتقال الاحتياطي، في انتظار استكمال التحقيقات. وقد تقرر تأجيل الجلسة إلى العاشر من الشهر المقبل، قصد تمكين هيئة الدفاع من إعداد مرافعاتها.
المفارقة أن الشكايات التي فجّرت الملف جاءت من الطرفين، إذ تبادل الشبان وعائلاتهم الاتهامات بشأن من كان وراء إرسالهم إلى تلك الشركات المشبوهة، ومن حثّ أسر الضحايا على دفع فديات مالية مقابل الإفراج عنهم من معسكرات يُشبهها البعض بجبهات حرب لا قانون فيها.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية قد كشفت، نهاية السنة الماضية، عن عملية تحرير 34 شابًا مغربيًا، احتُجزوا من قبل شبكات إجرامية في ميانمار ونواحيها، بعدما تم استدراجهم بعروض عمل وهمية ووعود برواتب مغرية. الوزارة أوضحت أن هؤلاء الشباب تعرضوا لأبشع صنوف الاستغلال، في مناطق خارجة عن سيطرة السلطات الرسمية، وفي دول كـ لاوس وكمبوديا، حيث اختلط النصب الرقمي بالتعذيب الجسدي والنفسي.
تعليقات (0)