- 23:06تسجيل نمو اقتصادي بـ 3,6% خلال 2024
- 22:47لقجع: تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى سيُحقّق نهضة تنموية
- 22:26مراكش تحتضن النسخة الأولى للمؤتمر الوطني للحوامض
- 22:15الفراولة المغربية تحقق رقماً قياسياً في اليابان
- 22:04اعتقال شابين ظهرا بأسلحة بيضاء أمام دائرة أمنية
- 21:45"الكاف" ينفي تقديم دعم مادي للأندية الإفريقية المشاركة في مونديال الأندية 2025
- 21:18طنجة تحتضن الدورة الثامنة لملتقى صناعة السيارات
- 21:05توقيع شراكة لإنعاش وتطوير صادرات الصناعة التقليدية
- 20:40إلغاء صفقات "نفق" المرور يعمق معاناة القنيطريين
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل جديدة في قضية التلميذة "سلمى"
من المرتقب أن تُعرض، اليوم الخميس، الفتاة المتهمة بالاعتداء على التلميذة "سلمى" أمام أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، وذلك بعد انقضاء 48 ساعة قضتها تحت تدبير الحراسة النظرية، في إطار التحقيقات الجارية بشأن القضية التي أعادت الجدل إلى ساحات الرأي العام.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن التحقيقات الأمنية لا تقتصر فقط على المشتبه فيها الرئيسية والمحتويات الرقمية التي تقاسمتها عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بل امتدت لتشمل أطرافاً أخرى قد تكون متورطة في إعادة نشر مواد قديمة تحتوي على تحريض وتشهير بالضحية، ما ساهم في تأجيج القضية مجدداً.
مصادر مقربة من المتهمة أشارت إلى أن جزءاً من الفيديوهات والمنشورات المتداولة تعود لسنوات ماضية، فيما يشتبه في أن جهات أخرى ساهمت في إعادة بثها، الأمر الذي فتح الباب أمام فرضيات جديدة يجري التحقق منها من طرف السلطات المعنية.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش قد فتحت، يوم الثلاثاء، تحقيقاً قضائياً تحت إشراف النيابة العامة، بشأن شابة تبلغ من العمر 19 سنة، معروفة بسوابقها العدلية، للاشتباه في تورطها بتسجيل ونشر محتويات رقمية تحرض على العنف وتشهّر بالضحية.
ووفق المعلومات الأولية، فإن المعنية سبق أن أدينت سنة 2022 بسبب اعتدائها الجسدي الخطير على فتاة باستعمال "أداة حادة، استهدف وجهها، قبل أن تعود في الآونة الأخيرة إلى نشر مواد تشيد بالأفعال الإجرامية نفسها، ما أثار موجة استنكار على مواقع التواصل.
وبتعليمات صارمة من النيابة العامة، باشرت مصالح الأمن تحقيقاً فورياً أسفر عن تحديد هوية المشتبه فيها وتوقيفها، إلى جانب حجز دعامة رقمية يُشتبه في احتوائها على أدلة تثبت تورطها في الأنشطة الرقمية ذات الطابع الإجرامي.
فيما لا تزال التحقيقات متواصلة لتفكيك كل خيوط هذه القضية، وتحديد هوية كافة الأفراد المتورطين في عملية التوثيق والنشر للمحتويات العنيفة، بهدف تقديمهم للعدالة، في إطار سياسة عدم التساهل مع الجرائم الإلكترونية الماسة بسلامة الأفراد وكرامتهم.
تعليقات (0)