- 00:30ترحيل جزائري ينتحل صفة مغربي لتجنب الترحيل من ألمانيا
- 00:11حرمان آلاف المغاربة من دعم السكن يجر المنصوري للمساءلة
- 23:50ترويج أقراص مخدرة يطيح بطبيب في بركان
- 23:30بتعليمات ملكية.. الحرس الملكي يوزع 5 آلاف وجبة إفطار يوميا
- 23:10الرميلي ترد على طلب تفويت ملعب “محمد الخامس”
- 22:42الرمضاني يهاجم مشاهير السوشال ميديا بسبب“ترند” العمرة
- 22:33نسبة ملء السدود الكبرى بجهة الشرق بلغت 49،39 في المائة
- 22:17المغرب استقبل نحو 2.7 مليون سائح متم فبراير الماضي
- 22:02اصطدام حافلة بسيارة يخلف 4 إصابات بالبيضاء
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل احتفالات بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975
زينت، مساء أمس الاثنين، سماء كورنيش مدينة أكادير، بعروض مذهلة للشهب الاصطناعية التي تنوعت في ألوانها وأشكالها، مضفية أجواء ساحرة أبهرت الحاضرين احتفالا برأس السنة الأمازيغية 2975.
ومع حلول منتصف ليلة 14 يناير، استمتع الجمهور الحاضر من مختلف الأعمار والجنسيات بتوليفة من الأضواء والألوان والإيقاعات المختلفة، حيث امتزجت أصوات البهجة مع كل ومضة ضوء تزين السماء، في مشهد يجسد مزيجا رائعا بين أصالة التقاليد الأمازيغية التي أقيمت على طول شاطئ أكادير.
وشكلت هذه الأجواء الاحتفالية أيضا، لحظة رمزية ودعت فيها ساكنة أكادير العام 2974 واستقبلت العام الأمازيغي الجديد 2975 بتفاؤل وطموحات متجددة بأن تكون السنة الجديدة سنة خير وبركة على المغاربة قاطبة.
يذكر أن احتفالية رأس السنة الأمازيغية "إيض يناير" 2975"، تهدف إلى تعزيز الثقافة الأمازيغية كمكون أساسي في الهوية المغربية، وترسيخ قيم التعايش والانفتاح الثقافي، كما تسعى إلى الترويج لمدينة أكادير كوجهة سياحية وثقافية متميزة على المستويين الوطني والدولي.
وتأتي هذه الاحتفالية تماشيا مع القرار الملكي السامي الذي أعلنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بجعل 14 يناير، فاتح السنة الأمازيغية، يوم عطلة رسمية في المملكة المغربية، مما يعزز الاعتراف بالثقافة الأمازيغية كمكون أساسي للهوية المغربية.
ويمثل الاحتفال بـ"إيض يناير" بداية الموسم الفلاحي لدى الأمازيغ، ويعكس التشبث بالأرض، على اعتبار أن هذا الحدث كان دائما مرتبطا بالنشاط الفلاحي.
كما يكتسي رمزية كبيرة تعكس تجذر وتنوع النسيج الثقافي المغربي، وكذا الإرادة في المضي قدما في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية
تعليقات (0)