- 01:00أشبال الأطلس يصطدمون بجنوب إفريقيا في ربع نهائي كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة
- 00:25قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 07 أبريل 2025
- 22:48أولمبيك خريبكة يواصل خلق المفاجآت ويُقصي حسنية أكادير من كأس العرش
- 21:09"كان" الناشئين.. المنتخب الوطني يهزم تنزانيا ويتأهل للمونديال ودور الربع
- 20:40توقيف مروج خطير للهيروين بالفنيدق
- 20:13مروحية للدرك تنقل الشيخ جمال القادري البودشيشي إلى المستشفى العسكري بالرباط
- 19:43ارتفاع كلفة إنجاز طريق مراكش–فاس إلى 28 مليار درهم
- 19:13الرميلي تشارك في حفل تثمين الإنارة الفنية بشارع الأمير مولاي عبد الله
- 18:54مستجدات قضية اغتصاب طفلة من طرف 3 شيوخ بقلعة السراغنة
تابعونا على فيسبوك
تاريخ الميداليات الأولمبية وتطورها وصولا إلى أولمبياد باريس
تُعتبَر الميداليات قطعًا فنية وتراثية يمتد تاريخها إلى العصور القديمة، وهي مرتبطة بشكل وثيق بتاريخ العملات.
فمنذ بدايتها، كانت الميداليات الشخصية تتبع قواعد صارمة، حيث غالبًا ما كانت تمثل صورة لشخصية بارزة من جهة، وتشتمل من الجهة الأخرى على رموز تعبر عن شخصيتها أو إنجازاتها.
فكرة الميداليات
بدأت فكرة الميداليات في الظهور خلال العصر الروماني القديم، حيث كانت تُصنع لتخليد أحداث مهمة باستخدام تقنيات الصب والقولبة، وكانت هذه الميداليات أكبر حجمًا من العملات، وغالبًا ما كانت مُزينة بالأحجار الكريمة ويتم ارتداؤها كحُلي، وتُقدم كهدية للإمبراطور، وقد استمر هذا النمط حتى نهاية العصور الوسطى.
عصر النهضة
وفي عصر النهضة، بلغ فن الميدالية ذروته مع فنانين مثل أنطونيو دي بوتشو بيزانو، المعروف باسم بيزانيلو، الذي صمم ميدالية في عام 1439 تكريمًا للإمبراطور البيزنطي يوحنا الثامن باليولوج. وشهدت هذه الفترة انتشار الميداليات في أنحاء أوروبا مع فنانين مثل جيرمان بيلون في فرنسا، الذي اشتهر برسم صور كاترين دي ميديتشي على الميداليات البرونزية، فيما حلت تقنية ضرب الميداليات محل تقنية الصب.
منذ القرن التاسع عشر، ارتبطت الميداليات بالمؤسسات وأصبحت تُمنح كمكافآت للأعمال الاستثنائية في مجالات متعددة، منها عسكرية، ودبلوماسية، ودينية، وإدارية، وفكرية، وعائلية ورياضية، وفي القرن العشرين، بدأت الميداليات تُمنح أيضًا عند الولادات والمعموديات، للاحتفاء بأفراح الحياة.
الميداليات في دورة الألعاب الأولمبية الحالية في باريس
وبالتوازي مع انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الحالية في باريس 2024، ستلعب الميداليات دورًا مركزيًا، حيث سيتم تقديم ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية للفائزين الثلاثة الأوائل، وستكون مشبعة برموز فنية وقيم قوية، مؤكدةً على أهمية الميداليات كقطع فنية وتراثية ذات دلالات رمزية عميقة.
وبالتوازي مع انطلاق منافسات دورة الألعاب الأولمبية" باريس 2024" في نسختها الـ"33" حاليا بالعاصمة الفرنسية، ستلعب الميداليات دورًا مركزيًا، حيث سيتم تقديم ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية للفائزين الثلاثة الأوائل، وستكون مشبعة برموز فنية وقيم قوية.
وجرى تصميم الميداليات من قبل صائغ المجوهرات "شوميه"، حيث سيتم تقديم 5084 ميدالية للرياضيين في الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس هذا الصيف.
ومنذ عام 1896 في أول نسخة من الدورات الأولمبية في العصر الحديث، عندما كان الفائزون يتلقون ميدالية فضية وإكليل زيتون، تطور تصميم الميداليات بشكل كبير، وشهدت تصميماتها تغييرات عديدة.
وقامت اللجنة الأولمبية الدولية بتحديد التصاميم بدءًا من ألعاب أمستردام 1928، باختيار تصميم الإيطالي جوزيبي كاسيولي "تريونفو"، الذي أصبح معيارًا لتصميم الميداليات حتى عام 1968.
تصميم الميداليات الأولمبية الحديثة
في كل دورة أولمبية، تقوم اللجنة المنظمة المحلية للبلد المضيف باختيار فنانين ومصممين محليين لتصميم الميداليات الخاصة بتلك الألعاب، هذا التقليد بدأ منذ عقود ويُعتبر جزءًا مهمًا من الموروث الثقافي والفني لكل دورة أولمبية.
على سبيل المثال، ميداليات ألعاب طوكيو 2020 التي صممها المصمم اليابانيجونيتشي كاوانيشي كانت مصنوعة من معادن أعيد تدويرها من أجهزة إلكترونية قديمة، وهذا يتماشى مع الجهود اليابانية لزيادة الاستدامة والحفاظ على البيئة.
وفي السابق، كانت الميداليات الذهبية مصنوعة من الذهب الخالص، ولكن منذ عام 1912 تم استبدالها بالفضة المطلية بالذهب بسبب نقص الذهب خلال الحرب العالمية الأولى، وفي دورة ألعاب ريو دي جانيرو 2016، كانت الميداليات مصنوعة بنسبة 30% من مواد معاد تدويرها.
تعليقات (0)