- 08:00إطلاق الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة لتعزيز البحث العلمي والتعاون الصحي في القارة
- 07:44توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 24 نونبر
- 07:00البطولة العربية للغولف: تتويج مغربي مزدوج بفئتي الرجال والرواد في عجمان
- 06:00الرباط تحتضن معرضًا للإبداعات الفنية لموظفي الشرطة احتفاءً بعيد الاستقلال
- 23:46قاضي التحقيق يودع 6 متهمين السجن في قضية مقتل تلميذ بطنجة
- 23:33ارتفاع قياسي في واردات الأبقار بالمغرب لتلبية الطلب على اللحوم الحمراء
- 23:27نهضة بركان يتجاوز حسنية أكادير و يعزز صدارته للبطولة برو
- 19:05المغرب يعزز مكتسباته في الصيد البحري خلال اجتماع لجنة "إيكات" بقبرص
- 19:02مازيمبي الكونغولي بطلا لدوري أبطال إفريقيا للسيدات
تابعونا على فيسبوك
بسبب الغلاء.. عزوف المغاربة عن رَحْبات الأضاحي
فهد صديق
قبل أيام قليلة من حلول عيد الأضحى المبارك مازالت أسواق الماشية (الرَّحبات) بمختلف مدن المملكة خالية من المشترين، نتيجة ارتفاع أسعار الأضاحي التي تفوق في الغالب 3 آلاف درهم للرأس الواحد، خاصة في ظل تدهور القدرة الشرائية للأسر المغربية، مع انتشار دعوات للمقاطعة بعنوان "خَلِّيه يَبَعْبَعْ".
العرض يفوق الطلب.. والشَّناقة سبب في العزوف
أكد "محمد صديقي"، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن عرض الأضاحي يفوق الطلب بكثير. مشيرا إلى أنه لمواجهة تداعيات استمرار الجفاف لجأت الحكومة لفتح الإستيراد، بصفة استثنائية ومؤقتة، للرفع من العرض والمساهمة في المحافظة على القطيع الوطني.
سجلت أسعار الأضاحي لهذه السنة مستويات قياسية، حيث تتراوح أثمنة الأكباش المتوسطة الجودة ما بين 3500 درهم و4500 درهم، فيما يتراوح ثمن الأكباش الجيدة ما بين 5000 درهم و8000 درهم.
واعتبر الكسَّابة، أن من بين الأسباب التي ترفع أثمنة الأضاحي هي "ظاهرة الشَّناقة، أو المضاربين في الأثمنة، والذين يتحكمون في الرحبات، دون تدخل السلطات لمنعهم".
وفي هذا الصدد، أوضح "أحمد بيوض"، مستشار في مجال الإستهلاك، أن "الشَّناقة يعدون من الأسباب الحقيقية وراء الزيادة في أثمنة الأغنام، حيث يتواجدون في جميع القطاعات لأنهم يستغلون الأسواق غير المهيكلة من أجل نشر جشعهم، وعلى السلطات الحد من هذه الظاهرة الفاحشة".
المقاطعة هي الحل
أفاد الخبير الإقتصادي "عمر الكتاني"، بأن الغلاء الحاصل في الأسواق الوطنية هو غير إنساني، مؤكدا أن مصاريف العيد ستعود على المواطن بعد شهور، لأن أغلبهم يشترون الأضحية عن طريق القروض البنكية.
وأضاف "الكتاني"، أنه "يمكن القضاء على هذه الظاهرة بالتعاون الأسري بين الأفراد، لأن الأثمنة الحالية مرتفعة بشكل لا يصدق". وشدد أنه على المستهلكين مقاطعة المنتجات التي يشوبها الغلاء لأن بالمقاطعة ترجع الأثمنة إلى مستواها العادي.