X

المنتخب الوطني يسحق ليسوتو بسباعية في تصفيات أمم افريقيا

المنتخب الوطني يسحق ليسوتو بسباعية في تصفيات أمم افريقيا
الاثنين 18 - 20:57
Zoom

حقق المنتخب  الوطني، فوزا عريضا على ضيفه منتخب  ليسوتو في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات بنتيجة كبيرة (7 – 0)، وقدم أداء قويا للغاية تألق معه كل لاعبي الفريق الوطني.

واعتمد وليد خلال هذه المباراة على ذات الشاكلة التي خاض بها مباراة الجولة الخامسة أمام الغابون، مع تغييرين إثنين على مستوى التشكيلة، حيث غاب حكيمي والكعبي، وتم استبدالهما بأزنو ورحيمي، وهو ما أدى إلى الإعتماد على أزنو في مركز الظهير الأيسر، فيما تحول مزراوي إلى مركزه المفضل كمدافع أيمن.. بينما شغل رحيمي نفس مركزه في الهجوم بدل الكعبي.

ولم يجد المنتخب المغربي أدنى صعوبة في فرض سيطرته، وبسط الإستحواذ، وهو ما فرض على منتخب لوسوطو اللعب بحيطة وحذر شديدين، لكن دفاعاته سرعان ما انهارت أمام ضغوطات الأسود، فاستقبل هدف السبق في الدقيقة 5 من توقيع دياز الذي سجل الهدف الثاني سريعا، وبالضبط في الدقيقة 15، أي بعد 10 دقائق فقط على تسجيله الهدف الأول.

ومع الهدفين المبكرين، وفرض الأسود لسيطرتهم على مجريات المباراة أكثر، إتضحت الفروقات الكبيرة بين الفريقين، وتأكد أن بمقدور المنتخب المغربي تليين طريقة لعبه على النحو الذي يرغب فيه، وبالشكل الذي يريده، لذلك صال الأسود وجالوا في كل المساحات.. وكاد أوناحي أن يضيف الهدف الثالث من تسديدة مركزة في الدقيقة 37، لكن قائم المرمى كان لتسديدته بالمرصاد.. وثوان قليلة بعد ذلك جاء الهدف الثالث من رأسية رحيمي. 

ولم تتوقف رغبة الأسود في تسجيل المزيد عند هذا الحد رغم أن الشوط الأول إقترب من لفظ أنفاسه الأخيرة، بل تفتحت شهيتهم أكثر، وعاد دياز ليسجل من جديد في الدقيقة 42، موقعا على أول "هاتريك" له مع الأسود.. وجاء بعده رحيمي ليصطاد ضربة جزاء في الدقيقة 45، إنبرى لها هو نفسه وسجل منها هدفه الثاني في المباراة والخامس لصالح الفريق الوطني.

ورغم أن إيقاع المباراة انخفض بعض الشيء مع بداية الشوط الثاني، إلا أن اكتساح الأسود لم يتوقف عند الخماسية النظيفة التي انتهى بها الشوط الأول، وازداد إصرارهم على البحث عن المزيد مستندين عن الدماء الجديدة التي ضخها وليد الركراكي في شرايين الفريق الوطني بدخول صيباري بدل أوناحي والخنوس بدل بن الصغير. قبل أن يتم تغيير دياز بالنصيري، ودخول الكعبي بدل رحيمي.

وسريعا توالت الأهداف من جديد وسجل النصيري رأسية رائعة في الدقيقة 68، موقعا على هدف الأسود السادس، قبل أن يسجل صيباري الهدف السابع.. وتأكد أن الأسود يخوضون مباراة استعراضية، تشبه إلى حد كبير مباراة ودية يختبر فيها الفريق الوطني قدرات وجاهزية لاعبيه.

وفي الدقيقة 75 أقدم وليد على إجراء التغيير الخامس والأخير بإدخال أدم ماسينا بديلا لأدم أزنو.. دون أن يتمكن الأسود من إصافة هدف ثامن رغم السيطرة التي فرضوها والفرص المتواصلة التي خلقوها، لتنتهي المباراة بسباعية نظيفة.  


إقــــرأ المزيد