- 20:02تطورات جديدة في قضية “التيربو”
- 19:24موريتانيا تشارك في مناورات الأسد الأفريقي بالمغرب
- 18:48أخنوش يترأس اجتماعا بالرباط لتتبع تنزيل خارطة طريق التشغيل
- 18:40تعزيز التعاون البرلماني بين مجلس المستشارين ونظيريه في ليسوتو وباكستان
- 18:34إطلاق برنامج وطني شامل لرقمنة قطاع الصحة بالمغرب
- 18:22سجن آيت ملول يرد على اتهامات إهمال سجين
- 17:58تقرير يرصد الشواطئ الصالحة للاستحام
- 17:34تأسيس شبكة الأمناء العامين لمنتدى الحوار البرلماني جنوب - جنوب
- 17:17حجز أزيد من طنين من السمك الفاسد بأكادير
تابعونا على فيسبوك
الماراثون الدولي للدار البيضاء يعدو بمقاربة جديدة
أعلنت جماعة الدار البيضاء عن انطلاقة مرحلة جديدة للماراتون الدولي للدار البيضاء، فبعد القفزة النوعية التي ميزت الدورة الخامسة عشرة، يدخل ماراتون الدار البيضاء الدولي مرحلة جديدة بمقاربة مبتكرة.
وفي إطار حرصها على تبني منهج قائم على التحديث والانفتاح على الفعاليات المختصة، أعلنت جماعة الدار البيضاء اليوم على تعزيز المقاربة التشاركية، مستلهمة من تجارب كبرى الماراتونات العالمية، من خلال إسناد تنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير إلى الفاعلين في الميدان واختيار جمعية عدائي الدار البيضاء الكبرى، وهي جمعية غير ربحية تضم فاعلين مدنيين شغوفين برياضة السباقات، ولهم تجربة مشهود لها في تنظيم التظاهرات الرياضية.
وتشكل هذه الشراكة تطورا نوعيا في منهجية تنظيم التظاهرة، حيث تجعلها أكثر قربا من انتظارات الرياضيين، وأكثر تواصلا مع الفاعلين المهنيين والمواطنين، مع الحرص على ترسيخ مكانة الماراتون وضمان استدامته، والعمل على رفعه إلى مصاف أبرز التظاهرات الرياضية على المستويين الوطني والدولي.
وقد تم التفكير في مسار الماراتون الدولي للدار البيضاء، ليجعل من هذه التظاهرة الرياضية احتفاء بتاريخ الدار البيضاء وتنوعها الثقافي، وليشكل فرصة لاكتشاف أبرز معالم المدينة، وجعلها تنبض بالحياة على إيقاع العدائين.
ومن تم فإن ماراتون الدار البيضاء الدولي لا يقتصر فقط على كونه سباقا رياضيا يلتزم بأعلى المعايير الدولية، بل يسعى أيضا إلى تقديم تجربة استثنائية للعدائين والجماهير، وإلى أن يصبح الحدث الأبرز لكل البيضاويين، ومنصة لإبراز حيوية العاصمة الاقتصادية ومؤهلاتها الترابية.
ومن خلال هذا التطور الجديد، تؤكد جماعة الدار البيضاء طموحها في بناء نموذج خاص لماراتون الدار البيضاء، يقوم على تعبئة الكفاءات المحلية، وتثمين الخبرة الجمعوية، واعتماد أرقى معايير التنظيم والاحترافية.
تعليقات (0)