- 13:02ارتفاع الرقم الإستدلالي للأثمان بـ0.9 في المائة في 2024
- 12:47ارتفاع عدد عمليات ترحيل المهاجرين المغاربة من هولندا
- 11:42وزارة التعليم تعمل على صرف الشطر الثاني من الزيادة في الأجور
- 11:31الناجي ل"ولو": وزارة الصحة تسيطر على انتشار "بوحمرون"
- 11:23ارتفاع العائدات الضريبية ب 100 مليار درهم
- 11:16القضاء بالرباط يصدر حكما بالبراءة في حق 27 طالب طب
- 11:04كلمة رئيس الحكومة خلال مراسم افتتاح مصنع ليوني بأكادير
- 11:03الديستي تُحبط تهريب أزيد من 9 أطنان من الحشيش
- 10:46مزارعون إسبان يقاضون صادرات الطماطم المغربية
تابعونا على فيسبوك
المؤسسات التعليمية تعزز بكاميرات المراقبة والحراسة
في إطار تعزيز الأمن بالمؤسسات التعليمية، كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، عن جهود المديريات الإقليمية في تعزيز بنية الأمان داخل المدارس عبر تركيب كاميرات مراقبة وتوفير خدمات الحراسة. وأضاف الوزير، في رد كتابي على سؤال حول سبل الحد من السلوكات المشينة في المؤسسات التعليمية، أن هذه الإجراءات تأتي في إطار شراكة استراتيجية بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة.
وأشار برادة إلى أن الاتفاقية المبرمة بين الوزارات تهدف إلى تعزيز التنسيق بين مختلف القطاعات لمحاربة الجرائم والسلوكات المنحرفة داخل المدارس ومحيطها، وذلك بتعاون مع المسؤولين المحليين وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ. كما أوضح أن الوزارة تواصل تعزيز آليات الرصد والمتابعة، من خلال تفعيل خلايا الإنصات والوساطة واليقظة، لتقديم الدعم اللازم للتلاميذ وحل المشكلات المحورية عبر توجيه الحالات إلى الجهات المختصة، سواء كانت صحية أو أمنية أو قضائية.
وفي هذا السياق، أكد الوزير على التعاون المثمر بين وزارة التربية الوطنية ومديرية الأمن الوطني، والتي أنشأت فرقاً خاصة تقوم بدوريات قرب من المؤسسات التعليمية لمكافحة العنف والإجرام في محيطها. وأشاد بجهود المديرية العامة للأمن الوطني التي قامت بتحديد المدارس التي تعاني من العنف المدرسي بشكل بارز، مع تكليف المسؤولين الأمنيين بتكثيف الرقابة والعمل على مكافحة السلوكات المنحرفة.
و أكد برادة أيضاً أن الوزارة تواصل تطوير آلياتها التربوية لتعليم الناشئة القيم النبيلة مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة، وذلك من خلال المنهاج التربوي وأنشطة الحياة المدرسية، بهدف بناء أجيال واعية بالقيم المدنية والإنسانية.
كما أوضح وزير التربية الوطنية أن بالرغم من هذه الجهود المبذولة، يبقى التنسيق المستمر مع الأسر والمجتمع المدني ضرورة لمواجهة هذه الظواهر المشينة، وضمان أن تبقى المدرسة صرحاً تربوياً قادراً على تنشئة أجيال تتسم بالتسامح والانفتاح على ثقافة الحوار.
تعليقات (0)