- 06:13توقعات أرصاد المغرب لطقس الجمعة 24 يناير
- 00:25مجلس الشيوخ الشيلي يدعم بالإجماع مبادرة الحكم الذاتي المغربية للصحراء
- 00:06عاهلا إسبانيا يزوران رواق المغرب في معرض "فيتور 2025" الدولي للسياحة
- 23:55أشرف حكيمي يجدد عقده مع باريس سان جيرمان حتى 2029
- 23:45الذكاء الاصطناعي في المدارس المغربية.. أداة تعليمية أم وسيلة للتحايل؟
- 22:45العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية تحدد مواعيد المسابقات الكروية
- 22:39الطرق السيارة بالمغرب تدعو لتنظيم التنقلات بمناسبة العطلة المدرسية
- 22:33أمين حارث على رادار أولمبياكوس اليوناني
- 22:24 آيت ملول...وفاة طفلة نتيجة الإيذاء العمدي يجرّ زوج والدتها إلى التحقيق
تابعونا على فيسبوك
القنيطرة.. الطفل أكرم المختطف يرجع إلى حضن عائلته
عاد أمس الإثنين الطفل أكرم ابن حي الملاح بالقنيطرة، الذي كان قد اختطف لأزيد من 23 يوماً، حيث إن البحث عنه ليل نهار، ومن خلال النداءات التي وجهتها عائلته وتشاركها رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر مختلف المنصات، إذ جاءت بنتيجة وكان اللقاء أخيرا بأمه التي عانت في غيابه.
وحول الوضع الصحي للطفل أكرم، أكد أحد أقاربه الذي يعيش بذات الحي في تصريحات صحفية، أنه (أكرم)، قد خضع لفحص طبي قبل أن تستلمه عائلته من ولاية أمن القنيطرة، مشددا على أنه بألف خير والحمد الله، ولا يعاني من أي أمراض.
وعن قصة اختفاء أكرم من بيت والديه، تؤكد مصادر موقع "ولو"، أنه تم اختطافه من طرف إحدى جارات بيت عائلته بالحي المذكور، وكانت وجهتها مدينة مراكش، وأنها كانت تتسول به وتبيع المناديل الورقية طيلة مدة تواجدها بالمدينة الحمراء.
وأشارت مصادر الموقع إلى أن المشتبه فيها كانت تبيت بمعية الطفل أكرم في الشارع، وهو ما يفسر الحالة المتردية التي وجدا عليها، حيث كان يظهر على لباس المتسخ حجم المعاناة التي تكبدها هذا الطفل، وكانت جارتهم سببا فيها.
وأوضحت المصادر أنه بخصوص الأموال التي كانت قد تحصلت عليها المشتبه فيها قبل اختفائها، فقد تكون هذه الأخيرة تعرضت لعملية نصب فقدت على إثرها جميع المبالغ التي وفرتها، وهذا الأمر الذي دفعها إلى التنكر وراء النقاب وممارسة التسول بالطفل الذي كانت تدّعي بأنه ابنها لتغطية مصاريف احتياجاتها اليومية.
وجدير بالذكر أن مصادر "ولو"، اكدت بانه تم ترحيل مختطفة الطفل أكرم من ولاية أمن مراكش إلى ولاية أمن القنيطرة وذلك من اجل تعميق البحث ومن تم عرضها على القضاء ليقول كلمته وتنال جزاءها.
تعليقات (0)