- 22:44برشلونة يتراجع عن المواجهة الودية في الدار البيضاء
- 20:12تفاصيل لقاء بين التهراوي والصيادلة
- 19:33تقرير: المغرب الأول إفريقيا بشأن التعرض للهجمات السيبرانية
- 18:20هيئة أطباء الأسنان تُنبّه لمخاطر ممارسات غير المرخصين
- 18:02أمن تطوان يوقف رابور معروف
- 17:40دولة جديدة تصفع الجبهة بدعم الحكم الذاتي بالصحراء
- 17:39قرار قضائي ينقذ تلميذة من الإقصاء ويمكنها من اجتياز البكالوريا
- 17:23برلماني يُطالب بإحداث شرطة للنظافة
- 17:02حملة مبكرة.. رئيس جهة بني ملال يتهم الحكومة بتعطيل المشاريع
تابعونا على فيسبوك
السنغال تدعم مغربية الصحراء
جدّد ممثل السنغال في مداخلة أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة يومه الثلاثاء 15 أكتوبر الجاري بنيويورك، اعتراف بلاده بسيادة المغرب الكاملة على صحرائه، وكذا دعمها الثابت لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة من أجل الطي النهائي لهذا النزاع الإقليمي.
وقال الدبلوماسي السنغالي، إن بلاده "ترغب في تجديد التأكيد، بشكل لا لبس فيه، على اعترافها بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على الصحراء". مشيرا إلى أن هذا الموقف يتجسد من خلال الحضور القوي للمواطنين السنغاليين في الأقاليم الجنوبية للمملكة، ومن خلال فتح قنصلية عامة بالداخلة منذ أبريل 2021.
وجدّد ممثل السنغال التأكيد على دعم بلاده الثابت للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي يصفها مجلس الأمن الدولي بالجادة وذات المصداقية في قراراته منذ سنة 2007. مسجلاً أن هذه المبادرة، التي تحظى بدعم أزيد من 100 دولة عضو في الأمم المتحدة، تتعزز من خلال الإنجازات الهامة التي حققها المغرب في مجال حقوق الإنسان، لاسيما الدور الذي اضطلعت به لجنتا المجلس الوطني لحقوق الإنسان في الداخلة والعيون، والذي حظي بإشادة مجلس الأمن في قراره 2703.
وأضاف أن مخطط الحكم الذاتي يتعزز أيضا من خلال الإستثمارات والمشاريع التي تنجزها المملكة في إطار النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية، مما يساهم في تمكين الساكنة والارتقاء بمؤشر التنمية البشرية في المنطقة. مُجددا التأكيد على "دعم بلاده الكامل" لأي "مبادرة تروم تحقيق رفاه ساكنة الصحراء المغربية ووحدة وامتداد تراب المملكة المغربية".
وأشاد المتحدث ذاته، باحترام المغرب التام لوقف إطلاق النار وبتعاونه الثابت مع المينورسو، داعيا الأطراف إلى تعاون أفضل مع الهيئات الأممية، لا سيما المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي، من أجل تكفل أمثل بحقوق المحتجزين في مخيمات تندوف، لاسيما حرية التعبير وتكوين الجمعيات والحصول على المساعدات الإنسانية الدولية الموجهة لهم. ورحّب كذلك، بالجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية "ستافان دي ميستورا"، الرامية إلى تيسير إعادة إطلاق العملية السياسية تحت الإشراف الحصري للأمم المتحدة.
تعليقات (0)