X

السكوري: ضبط 13 ألف مخالفة لقانون الشغل في "الفيرمات"

السكوري: ضبط 13 ألف مخالفة لقانون الشغل في "الفيرمات"
16:33
Zoom

قال وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن مفتشي الشغل ضبطوا، خلال سنة 2024، 13 ألف و344 مخالفة لمقتضيات مدونة الشغل في حق العاملات والعاملين الفلاحيين، مؤكداً حرص وزارته، عبر مفتشي الشغل، على احترام تطبيق المقتضيات التشريعية والتنظيمية ذات الصلة بالحقوق الأساسية للمرأة في العمل.

وأكد السكوري، في جواب كتابي على سؤال رئيس الفريق الحركي، إدريس السنتيسي، حول وضعية النساء العاملات في قطاع الفلاحة، أنه “تم إيلاء القطاع الفلاحي أهمية بالغة ضمن المخططات الوطنية لتفتيش الشغل”، مؤكدا “وضعه ضمن الأولويات الجهوية والمحلية في بعض المناطق ذات الطابع الفلاحي”.

و حسب جواب الوزير، فقد أسفرت هذه العملية خلال سنة 2024 على إنجاز 42 ألف و567 زيارة مراقبة للمؤسسات الخاضعة لمجال تطبيق مدونة الشغل من بينها ألف و614 زيارة بالقطاع الفلاحي، تمكن خلالها مفتشو الشغل من توجيه 357 ألف و44 ملاحظة من بينها 13 ألف 344 ملاحظة تخص القطاع الفلاحي، كما تم تحرير 259 محضراً بالمخالفات والجنح منها 07 محاضر بالقطاع الفلاحي، تضمنت ما مجموعه 598 مخالفة و 550 جنحة من بينها 64 مخالفة و 23 جنحة تهم القطاع الفلاحي.

ولفت المسؤول الحكومي إلى أن “القطاع الفلاحي يلعب دورا مهما في التوازنات الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا، بالنظر الإسهامه الكبير في الناتج الداخلي الخام وتأثيره في نسبة النمو، بالإضافة لأهمية فرص الشغل التي يتيحها للسكان النشيطين في العالم القروي، ومساهمته في الاستقرار الاجتماعي بالبوادي”، مشيرا إلى أن وزارته عملت على اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير في صالح شغيلة هذا القطاع.

وضمن الإجراءات التي أشار إليها الوزير ذاته تقليص الفارق في الأجر بين القطاع الفلاحي والقطاعات الأخرى في أفق التوحيد، مسجلا أنه “لرفع التمييز الذي كان يطال الأجراء العاملين في القطاع الفلاحي، تم إقرار زيادة في مبلغ الحد الأدنى القانوني للأجر بنسبة تقدر بـ 5 في المئة في النشاطات غير الفلاحية وفي النشاطات الفلاحية”.

و أوضح المسؤول الحكومي أنه “ابتداء من فاتح أبريل 2025 أصبح الحد الأدنى للأجر القانوني المؤدى للأجراء يُحدد في ثلاثة وتسعين درهما (93) درهما) عن كل يوم شغل في النشاطات الفلاحية”.

وعلى مستوى التشريع الوطني، لفت المتحدث ذاته إلى أن “مدونة الشغل أقرت مجموعة من الأحكام والمقتضيات من أجل تحسين ظروف عمل المرأة، وضمان حماية حقوقها، بشكل يجعلها في منآى عن المخاطر المهنية وكل الممارسات التي من شأنها المساس بحقوقها لا سيما ما تعلق منها بالمساواة في التشغيل والأجر وحماية الأمومة والمشاركة في جميع الهيئات التمثيلية داخل المقاولة”.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد